الأحد ٢٤ آب (أغسطس) ٢٠١٤
بقلم
رؤيا
هم يحصدون أصابع الريح الجريحةيسكبون شجونهم في قلب نافلةٍتسلسل وجدهمفي حضرة الوجع الصديقهم يسكرون بأول الكلماتحين ترودهم غيبوبة الضوءالتي تعتلّ بالرؤيا الأخيرةمن حكايات الصدىفي حفنة الوقت اللصيقهم يشعرون برعشة القنديلتصقل صمتهم ذاك المؤرقنشوة الأوتار بالشكّ المواربكلما مات السراب بخوفهمواستفحل الليل العتيقهم يعبرون من حيث يعبر ظلّهممن فوق أسوار الجهات ..وبين أضرحة المدىحين انزوى من يحرس الآمالوالنهم الملوّن بالنبوءات التيتحتل زاوية الرحيقهم يشعلون إيابهم لغدٍيضيء زجاجة المعنىفمازالت حقيقة روحهمتكفي لخارطة السنينإذا توحّدها البريق