الثلاثاء ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم أفين إبراهيم

رقصات الوتر

يا من .. نفض العراء
عن جروحي المتيبسة ،
ونثر النجوم في جسد..
يتواطىء مع السكينة
ليحظى بفضة الروح.
حين فتح عتمتي الأولى،
لأشك بأني حبيبه..
سال العمر في عروقه الشهية
فاحترتُ .. أي الخواتم ستلبسني إليه؟
أي عقد أعلق في صدري..
الزاحف لقشوره البدوية؟
كي لا يسرقني الزمان لحظتي،
أخرست
كل مجرات الفكر..
ليجري المكان برفق،
على تصدعاته المتدفقة
في أرجائي الغزيرة..
أعرت جسدي لملائكة التمني،
لتعمدني باشتهائه المنفي
خلسة ترقد أنوثتي
في خيمته الصاخبة،
وترتوي ظمأ البوح المؤجل
ترمق البصيرة لحظتي..
بضوء الشك ، في يقين الخرافة
فتشد أصابعه أهدابي المغلقة
ليجفف جثة أبتلّت،
بصحراء عطش الروح
فأذوب في طعم المرارة كالسكر
هي حواؤك يا عودي..
تأرجح خرائط الأحلام متى شاءت،
فتمتصك رحيقا حتى آخر قطرة
في الشفة
ثم تمزق الحلم لتتنفس..
المسافة بين وجودها وعدمه،
بمحض اليقين والرغبة
ليفوز أرق السؤال
في شعاع قيلولتها الداكنة
تشد الوتر لترقّص الفرح..
وترخيه لتنام بهدوء
مادامت هي الخطيئة،
لماذا ستتوب عن معصيتك..
الى ثواب أعمى،
يسقط في أحضان الضوء؟
دعها تصليك الأن..
ذنبا لا يرجو الغفران !!
فربما غدا..
تقلب الآيات في شعرها
المكبل برائحتك..
وتختارك موتا
....

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى