الاثنين ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠
بقلم أفين إبراهيم

كوليرا الموت شعراً

ماذا سأقول له ..؟
هناك ليل بأكمله يواجه ظلي
يسألني عني
كيفما توجهتُ..
يبقى صوتي الوحيد وجهك
في أخاديد عبور يعبرك ..
يحزني للحمد لست موتي الأخير!؟
ها أنا..
للمرة الألف أحررك من
شياطينك وأساطيرك
من دمك المسنن في مشط شعري
.. أحررك
عندما تعمم كوليرا الموت والشعر
علينا أن نخترع أقنعة جديدة لأقلامنا
تعري وجوهنا الباقية من الكلمات
هكذا نطلق نهاية خيط ..
لبداية شعر ، لا تكرره النهايات
في واقع .. يملؤنا بالتراب
بينما يمتلئ الحلم بنا..
في حدود سراب، يمضي لجديد عذاباتنا
وهنا في أطرافي المتبقية من المطر ..
يكرهني الإيجاز،
عندما أخبئك في إحدى جيوب ذاكرتي..
سأفرغُ ذاكرتي منك على ورقة
أُذيبُ حبرها في أبريق ماء أسقي به شجرة
الرمان في حديقة أحلامي:
ترتشفني .. قهوة صباح مغدق البياض
هكذا أخرج منك كما دخلت
حافية الحلم
أقتلع زجاجك في وهمي .،.
كما كنت أفعلها ..
في طريق عودتي من المدرسة
ها أنا أعود طفلة من جديد
أعيدك للتراب كما أشاء ،
ليس كما أنت تشاء
طاب اليوم واستوى..
تاركاً رائحتك المحترقة
هنا أو ربما هناك..
إبحث عن امرأة وهمية غيري
غادرني واقعك مذ تقمصني الحلم
أسعدت وداعا !!؟
....

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى