الاثنين ١٤ آذار (مارس) ٢٠١١
بقلم
مذابح اللون
تُهرْولُ في عطش الظلمات مرارةٌ ...يتدحرجُ السّقوطُ أدراجَ علوّكَ النازفجموح اللون انصهاري ...عنوان فصلي المترنحمن يجرأ على سجنمفترقات الحنين غيري ...لتدور دورة الموت مرتينأهدر شوق ذاكرة ...فأعود إليّ في غياب جديد .أيها الخارج عني ،نغمات الوجوه فرّت ...تدقّ طبول صممي, تغطي كَفَنَ السّكينةَوحقّ صباحك العنيدوحقّ قلبي الكافرحين حب ،و ذات أفين .سأفرد خرزات شعريكلما أدركتك ؛ صرخت الليلليبقى عطريكأولائك الموتى الذين لم يموتوا ،أو الذين أضعناهم !!وكأنهم ماتوا في أمانينا العاشقة منذ حنين ،أخبئ كلمات جسدي تحت السرير- لا فوق السرير -أو ربما ...بين أحجار صدرك المراقلأفيض بك عمراًيغني عينيك الفارغتين ،تغلق الأصابع أنفاسهااكتمل في حضني... تذوق مجازر اللون .