الأحد ٢٢ أيار (مايو) ٢٠١١
بقلم
وقاحة الضوء
يصفعني وجه الضوء بأصابع وقحة..أفتش جيوب الصباح عتمة عتمةعلّي أعثر على ابتسامة يابسة الكفين.نستيقظ بالفطرة ..نموت بالفطرة ..وعلى حين غرة نعشق بالفطرةلهفة الريح عناقيد السكر..أعواد كرزنا المتساقط في عرائش القلوب..متى سينقضي احتراق الرماد لأمزق الصفحة..لحظة خرساء أضيفها لهدير اللعنةأترقب غيمة تلبس سواد قلبي ..بينما غدق الأراجيح يستوقفنيبين صوت يموت وآخر يتحررلا تقربوا العتمة يخيفني تسرب الضوء ..يشل شريان يتسع للدغة مرةطوق البياض مشنقة التوبة..تابوت يحملني لبائعة الكبريتبمحض الحلم وأصرار اللعنةأيها الخارج عني ..أيها المهدور في دميلك ندم الموج وجمر النجاةلا البحر يشفيك ولا لقلبي المرساةغثيانك ينتابني كلما حملني القلمترى هل أنا حبلى بالكلماتأعود ببضع ضفائر وحزمة عمرعرق مفزوع يخربش جسديأطمر قلبي بالحناءأستقبلابتسامة مرغمة في حضرة طفل يسألهلا احببتني أمي اليوم أكثر؟......