الثلاثاء ١٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩
بقلم
سحابة صيف
جلستْ في المطعمِ أماميوأنا أفضُ عذرية دفتريأهدتني من عينيها قبلةخلتها لغيريفلم أجد أحدا ورائيكلما تحدقُ في عيونيتُسلَبُ عذرية ورقتيفوجهها انعكاس قمر على الماءِوأنا الرامي لأمنية في القاعِلها ضحكة الفجر في بزوغهوشفاه الجوري في تفتحهنهداها جبلان يشقهما نهر ضياءوأنا سحاب يتغزل على القمةِ** *** **رفعتْ قليلاً من فستانها الأحمروعيوني مثل ساقيها ما أبصرفبدتْ على ساقيها شاماتٌكإطلالة النجوم في السماءِأمسكتْ لفافة تبغ طويلةووضعتها بين شفاهها هنيهةونفثتْ دخانها كل زاويةلعلها تطفئ ً نار قلبيأمعنتُ النظر فيهالعليّ أتذكرهافلم أعلم ْمكان لقياهاوأصبحت تائهاً في عينيهاثم تذكرتها أميرة أحلامي** *** **سقطتْ من أناملها ورقةوخرجتْ من المطعم مسرعةحسبتُها رسالة عشق معطرةوإذا هي بفاتورة المطعمِاقتربتْ السفينة من الشاطئولم يكنْ هناك أي طارئفأي توقيت كان للعاصفةِلتدمر مركباً رسا لثواني