الخميس ١٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٤
بقلم
سيدي البعيد
ليلٌ لا يعرفني.. يسألنيلم ترقد عند مرآتي قنينة عِطرَكولم يحتض الاطار بدفءصورة تحمل وجهكولم .. ومنذ رحيلتنامقربي وسادتك ؟؟***أدوّر الموسيقىأطفيءُ أنوار حجرتيوارصّعُليلي نجمة نجمةوأبحث عن قمر مثلي.. غارق في الحنين***أفتح شباكيلزمان يغفو في أحداقيفتضجّ الحجرة بالوجوه ، بالاشباح بالضحكات بالنحيبوتتعطّر بهواء غريب !***الليل هنا لا يعرفنيوالنجم هنا .. لا يعرفنيوتلك الشرفات التي تحيط حجرتي لا تعرفنيولا تعرف أنكَ ورغم الغياب ، رغم الرحيلمازلت في القلب الاثير***يا بعيديمتى سينتهي هذا الالمكأنيفيضياع ، في وهملا أفقه ما يجري من حوليكل ما أعرف أني .. بلا وطنوأنكَتنام في جرحي