السبت ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧
بقلم
شاعر الآيات والقبل
ناراً منَ الحزنِ كانَ القلبُ كالشُعَلِيطفو على مارجِ الأشعارِ ، فاحتمِليأيَّامُ أحزانِ قلبي لنْ تدومَ بهِوالصبرُ قد يُرجعُ الأفراحَ للسُبُلِشِعري سيبقى يُغنَّى عندما نغفووالشِعرُ لنْ يختفي ما دامَ في الغزَلِوالشمسُ تبقى تسوِّي حزنَنا فرحاًوالشمسُ مثلي تداوي الجرحَ بالأمَلِإنْ غابتِ الفاتناتُ عنْ أراضينايبقى فتونُ الهوى أحلى منَ العسَلِفالحبُّ لا يعرفُ الهجرانَ أو سَفَراًعنْ قلبِ حِبٍّ يحاكي الليلَ بالخجَلِالحبُّ سيِّدتي مثلي أنا حَذِرٌمنْ قاتلاتِ المنى ، منْ كلِّ معتقَلِمن كلِّ بنتٍ قد اختارتْ جراحاتيمن كلِّ حسناءَ قد تمضي إلى أجَلي* * *الحبُّ مثلي أنا يرضى بما كُتِبَيرضى بأقدارِ ربٍّ قادرٍ وعَليلا يعرفُ الشرَّ أو حتَّى وصاياهُلا يشربُ الذلَّ لو ماتَ منَ العلَلِوإنني كالسراط ِالمستقيمِ علىأرجاءِ شِعري يطوفُ الخلقُ في عجَلِفالبدرُ نامَ الليالي كلَّها عنديوالشمسُ كم تنسجُ الإشعاعَ منْ أمَليوالأرضُ لا تدري داراً سوى داريوالشعرُ لا يعرفُ الدنيا بلا جُمَليوالكونُ أمسى على كفِّي فأحملُهُحيناً وأمضي إلى بيتي على مهَلِفالكونُ طفلٌ رقيقٌ يحتمي قربيعندَ المساءِ الذي يرنو إلى الزلَلِ* * *لستُ الذي خاضَ حرباً في البلادِ ولاأنا الذي ذدتُ عنْ مُلْكِ الإمامِ عليبل لستُ منْ قاتلَ الرومَ الذينَ بغواولستُ منْ حطَّمَ العزَّى على هُبَلِولمْ أكنْ طائراً إلى السماءِ ولاكنتُ الذي مدَّ أوصالاً إلى زحَلِلكنني منْ بشِعري قدْ وجدتكمُأورثتكمْ قُبلاً ، أورثتكمْ عمَليأرحضتكمْ منْ ينابيعِ الهوى زمناًوالرحضُ قدْ كلَّ منْ منابعِ الدجَلِمنْ أجلكمْ أصبحتْ كلُّ القصائدِ تحــكي عنْ غرامي وأيَّامِ الهوى الأزَليعلَّ الليالي التي باتتْ بلا قمرٍتُنارُ بالحبِّ والأشواقِ والأمَلِعلَّ النجومَ التي أمستْ بلا وطنٍتعودُ للأرضِ كي تعرى منَ الشلَلِ* * *سيِّدتي أخبري البلدانَ عنْ حبِّيعنْ نصرِ قلبي ، عنْ دفءٍ حَمى دُوَليغنِّي بصوتٍ رقيقٍ خيرَ أغنيةٍعلَّ الغناءَ يُعيدُ المجدَ للحجَلِسيِّدتي أخبريهمْ أنني صرتُمثلَ الدروبِ التي تفضي إلى الأزَلِقدْ راقني النورُ حينَ أشرقتْ مُدُنيشعراً ، وأمستْ عمائمُ الهوى حُلَليوشعَّ منْ لغتي نورٌ يحاكينيمجداً منَ الشِعرِ ، والأمجادُ لا تَزُلِقد تختفي الشمسُ لكني هنا أبداًإني أنا شاعرُ الآياتِ والقُبَلِ