الجمعة ٢٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧
بقلم سامي العامري

شظاياي حَصْراً

يداها كما حَطَّ ريشُ حَمامٍ

وألمَحُهُ ...

قِرْطُها غيمةٌ من نجومْ

ولكنْ

كما أحرُفي وهي تَترى

كلُّ عهدٍ شبابٌ وذكرى

واصطخابٌ وبعضُ غناءْ !

وغيمٌ كأيِّ قطيعِ خِرافٍ

يرتوي من خريرِ الفضاءْ !

وموجٌ كأضلعِ صدري

وسفائنُ

كالخمر تجري !

فأيُّ الحروفِ تفيدُ الثناءْ ؟

إنني أتعطَّرُ لكنْ بِداءْ !

قامتي وهي تترى

او شظايايَ حَصْرا

تتبَدَّدُ صوتاً

والصدى عالقٌ في الهواءْ

تَفَشَّ بجسمي رفيقي القديمْ

كضوءٍ أليمْ !

تَفَشَّ كصوتِ عنادلِها

فإنَّ المَصابَ هنا حاقدٌ وذميمْ !

وهل انت غيرُ طَوافِ مآقْ

ونجوى حكايا تُحَدِّدُ لونَ الزقاقْ ؟

فلا انا ناسٍ

ولا انتَ راسٍ

فقُلْ : أيُّنا غالبٌ في السباقْ !؟

تَفَشَّ قلوعاً

تَفَشَّ ربوعاً

تَفَشَّ صديقاً

تَفَشَّ ربيبْ !

وما زادَ من ذلكَ الهَمِّ هَمَّاً

ضياعُ قصيدٍ قديمٍ حبيبْ !

شجيِّ الوئامِ

عميقِ الغرامِ

أدَبَّ من الخمرِ

لو كان بَعد دبيبِ الخمورِ دبيبْ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى