الأربعاء ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩
بقلم أفين إبراهيم

عتبات الغسق

عندما ترحل الفراشات... أصدائي المنشطرة
أُدرك أني... أتربع هامش الضجر
ألون.. أتلون... لأخلق لوحة العدم المحتضرة
تسلقتُ... قمم مبادئي المحتشدة
أخافني...
تكرار الخطوط في الوجوه العابرة
تسيل الأحزان والأمطار...
من أطرافي المزروفة
أتحاشى...
وهج الخطوات المتحشرجة...
لصوت الطرقات المكتظة...
بألواني الشاحبة
أقصد منفى...
يجمد الجروح المنقوشة...
على المطر الأخضر
أطفئ الشوق المتسرب...
في نهايات الأبواب المغلقة
أكسر... عتبة الغسق المؤجل
أطفو على شمس متخمة بالأضواء المتعبة
خلف تلك النقطة
تراق الألوان... على بوابات أفكاري الشاهقة
يتخدر...في دمي رونق الريشة
تتعرى... مني لوحة شريدة
أنتمي... الى عقارب الوقت الدميم...
ينفر بمذاقي المرْ
نحو قلق اللحظة المحاذية لأنفاسي
يورق
العمر في خريف باشق
ينوء
دون أن يبتدع شرنقة واحدة
تحلم
بأضواء
مختلفة... مختلفة...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى