الأحد ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢
بقلم
عـيـــناه..
على قاربٍ من نومتسوّي نظرةً من نعاسمعتدلة على قاربٍ من نوميعبرُ آلاف الجزرفي إصبعها واحدةٌ ممتدّةٌسيصحوومن عينيه تستلّ البحرَ المتيّمأودّ لو أخيطهذا الشقّما انفكّ ينفتحما زلتُ أسيرصندوق هداياه1.ساقٌ مطحونةٌ في فنجانشكلُ سائرةٍ متوقفتضمحلّ نافذتها خلفهلا النور يسمحومُعرضةٌ هي عن استنزاله.من السماء تهدِّدُبانحراف غباره إن لامسَستدخلُ الساقُ في جدالمخليةً البيتَمن السيرهل يمحو التذكّر؟والنسْجَ على مهللن يأتيلن يأتيسأفلّ هذا البيتَ من القصيد2.كسّرَ صندوقَ الهداياليختار نفسَه، يردّدُ:أن له امرأتَهوشبّاك أشعارهيستدرجُ اسماً جديداًلراحلين على شفراتمؤرجحٌ بين الغناءوهي لا تسمعخلف بابٍ تحملُمستنداً الى الحقيقةتروم امراًأن لها عمرهوشباكَ أشعارهوصندوق هداياهعيــناهعيناه خلف الشقوق تسمعُناتأخذ الزوايا التي ترسلها فيه عيوننايقايضنا الماضيبالإجتماع الحاضر في قفصه.الآنسيلتهمُ أقربنا اليه فيندّدُ الثانيسيرانا فاقدي ألسنتنانعضُّ أسناننا على أوكسجيننالن نأتي إلى الخارج إلا بهمرهقين من التنبّهلكن خلف الشقوق عينيه تستنشقُناونحن بادون في الرأي نقلّبههل يصير حيّاً هذا المهدِّدُ أم ينقلب على عقبيهخلف بنائنا: كلما سوّرنا به الأرواحَأطلّتْ شقوقٌ تغور..بأعمارنا