الثلاثاء ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١
بقلم
عفواً أيها الحمار
ليتني كُنْتُ حِمارالسْتُ مسؤولاً بذنْبٍأو لعيبٍ أتَوارىلا أُعاني أيَّ همٍٍّلسْتُ في سلك الحَيارىلسْتُ مَحْكوماً لِبَغْلٍأو لِنَغْلٍأو لأشباه السُكارىلسْتُ مَطْلُوباًلأمْرِيكاأوْ أُرُوبَّاأو لمن يحمِلُ عاراأو لمن يشْكو السُعاراليتني كنتُ حِمارالا أخونُ التبنَ لا أرْفسُ جارالا أعاني همَّ رِزْقيلا ولا أشْكو نهاراليتني أجْهَلُ ذاتيليتَ وجْهي ليسَ وجْهاً مُسْتعاراليتَ أُمّي لم تلدنيليتني كُنتُ غُباراسمِعَ الجَحْشُ مَقالي فاسْتثاراوبه الأمرُ اسْتطاراقال يا هذا تمهَّلْقبلَ أن تحسدَ مثليأنتَ مثليغيرَ أنِّي لا أُجارىمن قديمٍلُقِّبَ المروانُ باسْميوحديثاًلم يُنافَسْ فيلُ أمريكا بغيريفَلِحُكْم الشعبِقد كُنتُ الشِعاراأنت يا هذا مدينٌقدِّم الآنَ اعْتِذارا