الاثنين ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٢
بقلم رندة زريق صباغ

في يوم البنت العالمي….

اليوم العالمي للفتاة أو اليوم العالمي للطفلة هو الاحتفال الدولي الذي أعلنته الأمم المتحدة في اليوم الحادي عشر من شهر أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، لدعم الأولويات الأساسية من أجل حماية حقوق الفتيات والمزيد من الفرص للحياة أفضل، وزيادة الوعي من عدم المساواة التي تواجهها الفتيات في جميع أنحاء العالم على أساس جنسهن، هذا التفاوت يشمل مجالات مثل الحق في التعليم، والتغذية، والحقوق القانونية، والرعاية الصحية والطبية، والحماية من التمييز والعنف والحق في العمل، والحق في الزواج بعد القبول والقضاء على زواج الأطفال والزواج المبكر.

الاحتفال باليوم أيضا «يعكس نجاح الفتيات والنساء الشابات كمجموعة متميزة في سياسة التنمية والبرمجة والبحث.

بُدِءَ الاحتفاء بهذا اليوم عام 2013.

ماذا أقول لبناتي في هذا اليوم العالمي وكيف أعبّر لهن عن حبي، فخري وسعادتي بكل واحدة منهن بشخصها، انجازاتها وشخصيتها، وبهن الثلاث مجتمعات.

حبانا الله بثلاث بنات بفارق سنتين بين الواحدة والأخرى، منت صغيرة السن حينها، كبرت معهن، لأجلهن وكبرت بهن وبتميّزهن.

ربما لأنني أدرك أن لكل مرءٍ من اسمه نصيب، اخترت أسماء بناتي بعناية تتناسب مع قناعاتي ومبادئي في الحياة.

لتملأ البنات حياتنا بالوئام الواعي،

بالولاء المخلص وبالرجاء الصالح المحب.

عادة يلد الملوك أبناء وبنات فيطلق عليهم لقب أمير أو أميرة بالوراثة، أما في حالتنا فإن أميراتنا الثلاث هن من توجننا كملك وملكة في هذه الحياة التي أكرمتنا حتى المنتهى ببنات جمعن من الحكمة والذكاء، من الجمال الداخلي والخارجي، من صفاء النفس والقلب، من المثابرة والاجتهاد، من الاعتماد على الذات والتفوق، من الابداع والعظمة، لتتميز كل منهن في مجالها، مكانها وزمانها وتكون كل منهن مثار فخر وسعادة لي ولزوجي وللعائلة.

ثلاث بنات وضعن نصب أعينهن العطاء بالخير، المحبة ومساعدة المحتاجين، الالتزام بالعمل واحترام كل من يتعامل معهن، بالتالي نالت كل واحدة مثل ما قدمت ومثل ما أعطت، طبعا كان لي ولوالدهن نصيب من كل هذا الفرح والانجازات والعظمة.

بمناسبة يوم البنت العالمي أشكر الأمم المتحدة على هذا الاحتفاء، وأشكر بناتي اللواتي كنّ ولا زلنّ أمهاتي الصغيرات الناضجات إذ يمنحونني مع كل صعوبة بالحياة أو وعكة بالصحة ومع كل غدر للزمن والبشر، يمنحونني ويمنحون والدهن، الشجاعة، التضحية والمحبة اللا مشروطة.

كل عام وكل يوم وأنتن يا بنات مثار فخري وملجأ الأمان في آن معاً.


مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى