الجمعة ٢٢ أيار (مايو) ٢٠٠٩
بقلم رضا إمبابي

كونى للأبوين مطيعة

سلمى كانـت عنـد البحـرِ
فى أحسـن حـالٍ ومزاجْ
نظرت نحو الشاطئ وجدت
شيئـاَ قذفتــه الأمــــواجْ
قالـت سلمـــى ياللعجــبِ
مَنْ ألقى فى البحر زجاجةْ..!
نظرت نحو البحر لتبحث
مـا وجـدت إلا أمـواجـــا
ومضت فى شغفٍ تفتحها
كانـت مغلقــــةً وبشـــدَّة
حاولـت المـرة والمــرة
حتى نزعت منها السِـدَّةْ
وجدت فيهـا ثمَّةَ ورقــةَ
رائعـة الألـوان بديعــــةْ
مكتوبٌ فيهـا: يا سلمى!
كونى للأبوين مطيعةْ..!!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى