الثلاثاء ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨
بقلم عبد الرحمن عبد العزيز أقرع

لافتة للقدر

نعيتِ حبي فبانَ السَّعدُ عن لُغتي
فليرحمِ اللهُ ألحاني وأغنيتي
 
وليحفظِ القلبُ عِشقاً أنتِ ربتُّهُ
ولا يقرُّ اشتياقٌ هَزَّ أورِدتي
 
وليرعَكِ الربُّ ما استقبلتِ مِن فَرَحٍ
فأنتِ رغمَ قرارِ البُعدِ ملهمتي
 
عتقتُ في الروحِ خمرَ التوقِ فانكَسرت
جِرارُ خمري وجَفَّ القولُ في شفتي
 
وأقفر الروضُ بعد الخصبِ وارتفعت
على الجِدارِ بقايا موتِ قافِيتي
 
فليكتبِ القدرُ المحتومُ لافتةً
على الجِدارِ بِحِبرٍ سُلَّ من رِئتي
 
(ها شَهِدتُ على موتِ السُرورِ وقدْ
ماتَ الغرامُ وحزنُ الصَبِّ لمْ يَمُتِ)

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى