الثلاثاء ١٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١
بقلم
ما لي على الصبر سلطانٌ
أشكو إليك إلهي الداءَ في جسديشكوى ضعيفٍ شِفاهُ منك يستجديمالي على الصَّبرِ سلطانٌ أقومُ بهولا على القهرِ مسلولٌ بقبضِ يديفرَّتْ أماني الشِّفا، واليأسُ باغتَهافي كلِّ صوبٍ تبدَّتْ فيه بالجَلَدِقد هاجني الخوفُ إذ دامت هواجسُهتسبي أماني بأوهامٍ بلا عددِأنى اتَّجهتُ وجدتُ الطبَّ في سَقمٍيحتاجُ طبًا به الرُّجعى إلى الصَّمدِما لاحَ لي من بعيدٍ بارقٌ لشفاإلا تقهقرَ غائبًا عني ولم يعُدِشقَّ الظلامُ لقلبي ألفَ نافذةٍفيها مرايا لوجهِ كاشحٍ بغدييا ربُّ يا ربُّ كيفَ الداءُ يقهرُنيوالرُّوحُ ساجدةٌ ترجو شِفا الجَّسدِ؟دمعي أجودُ بهِ- من حرقةٍ وأسى-زيتا لوقدٍ صَلَتْ نيرانُهُ كبديلا يُطفئ النارَ إنْ شبَّت حرائقُهابينَ الشرايينِ إلا أنتَ يا سنديإني أحبُّكَ حبًا لا يقربُنيإلاهُ منكَ بإخلاصي ومعتقَدِيأدري إلهي بأنِّي لستُ قانطةًمن رحمةٍ لا تكنْ إلا من الأحدِفامننْ عليَّ بها جبرًا لمنكسرٍطردًا لجنٍ، ووسواسٍ، وذي حسدِ