

من ثرى القدس
أفاقتْ مِنْ تَهادي الخوفِ لاقتْ عتمةَ الشمسِأفاقت بالتآخي تَفْلحُ الأضدادَ بالكنسِوبين اللحنِ مُعْترضٌمِنَ الحُساد للوطنِقد اعتدنا ضياعَ الوَرْدِ قبلَ الفجرِ بالأمسِوَهَا عُدْنا إلى حيفا بِمُرِّ الخبزِ لونينهنا كانت وَمَنْ يَدريأمِنّا الغدرُ أم منكِ؟هنا كانت حياةً تفرشُ البسمات للنفسِفَثَارَتْ في الأنا سِجْنًا تُؤثِّثُ قُرَّةَ العينِوَمِنْ مَوَّالِها أمي تُصابِحُ عَطْسَةَ الحَبْسِألا هُبّي دَوالينا ولفينا فلسطينمعا كنا وما زلنا ثرىً مِنْ طينة القدسِ