الأربعاء ٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨
بقلم
مولدي وازدحام القلوب في نيسان
يا مَولديولقد عَرَفتَ الآن خَطْبيلا لستُ مجنوناً لأبكيَ فَقْدَ حُبي !وانا قتيلُ مشاعريفَجري وخيري والنقاءِ فصرتُ حين أذيعُهاأحياكمَن يحيا برعبِوانا أسيرُ قيامتيالتأريخُ يومَ يرفُّ كالتابوت حولي داعياًفبأيِّ ميراثٍ سأقْنِعُهُبأني حفنةٌ من تُربةٍ لكنما من أصلِ نايْوهويَّتي شِعرٌ اذا ما متُّ تعكسُهُ عيونُ سِوايْ ؟نيسانُ ام نسيانْ ؟ياشاهداً مثلي على وحشية الإنسانْانا حضنكَ الوهّاجُ بالعبق المسافر والنبيذْوبِذِكْركَ الحاني وبالأشواق والشكِّ اللذيذْ !مَن لي بتَهْلُكةٍ كلَيلِكَ أشتهيهاوكما إزاركَ أرتديها ؟إنْ ينكثِ الأصحابُ في العَلَنِ الوعودَ فَهُمْ كذلك دائماًوانا لذلك مثلما قد ذبتُ فيكَأذوبُ فيها !كم أشكلتْ تلك القلوبُ على مداراتٍ لعطرِ ؟وعواصفُ اصطفَّتْ لتنفضَ كالرداء مياهَ بَحريلكنني آهٍ دُعيتُ ليقظةٍ أخرىفَتُقْتُ وإنما البُهتانُ تَوقيلم يُجْرَحوا كي يَعشقوافمتى تَوفَّرَ جرحُهُمكانوا أحبائي بصدقِ !نارٌ هو الحبُّ الذي في خاطرينارٌاذا أدعوهمُ لِلَهيبهافَلِكَي أُنيرَ فضاءَهمأمّا انافَيَلذُّ ليْ في النار حَرقي !