السبت ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم
هذا الجسد
كخمر ٍ معتقهذا الجسد ْفمن يشتهيه ِ؟ليشرب َ منه ُكؤوسا ً من العشق ِ،واللذة ِ الغامرة ْإذا ما اجتهد ْسيسكرُ حتما ً،ويطلب ُ دوما ًكؤوسا ً جديدة ْبدون ِ عدد ْ----------كنهر ٍ من الجمر ِتجري الدماء ُ،على شاطئيه ِوفيه ِ ومنه ُوقلب ٌ يدق ُ..يضخ ُ الغرام َ..نقيا ً نقيا ًيعود ُ إلى الصدر ِ.. هذا الرخام ُمن الجسد ِ النابض ِ المـُشتـَهىفيه ِ اختزال ٌ..وفيه ِ اشتعال ٌمن الشبق ِ الثائر ِ الملتهب ْهناك َ البراكين ُ تنمولنهدين ِ شـَبـَّا عن الطوق ِ..حتـّى تسامافصارا فنارين ِ للتائهين َ..ببحر ِ الغرام ِ..وبحر ِ الهوىيشعــَّا نِ نورا ً..نهارا ً وليلا ًيبثـَّا ن ِ حبـَّا ًعلى كل ِّ أمواج ِ هذا الأثير ْوموج ِ الجمال ِوموج ِ الصبابة ِ والأشتياق ْفلا موقع ٌ يرتضيه ِ الدلال ُولا مهرب ٌ من رياح ِ الزمان ْ...............غزالان ِفي المرج..هذا المد لــَّل ْوهذا المكلـَّلِ..بالعطر ِ والورد ِ والجلناريهمـَّا ن ِ للوثب ِ.. دون استحالة ْيهمـَّا ن ِ للرقص ِ.. دون َ درايةيهمـَّا نِ ِ للشدّو ِ حتـَّى النهاية................إذا ما لثمت َ العوالي القـِمَم ْحسبت َ شهاب َ السماء ِ حرابا ًتنازل ُ أشواق َ لهفة ِ كل ِّ الشرايين ِ فيك َبدون ِ ندم ْفلا تملك المشتهى وإن ترتوي سلسبيل َ الأمان ِوإن كنت َ تعصر ُُ شهوة َ حبـِّكَبشوق ٍ نقي ٍّ...وحلم ٍ يطول ُ...وضم ٍّ تعانق ُ فيه ِ ضياء َ المكان ْتدق ُّ مزامير ُ كل ِّ القلوب ِالتي أ ُشعـِلـَت من رياح ِ الغرام ْفلاعدت َ تعرف ُ أين َ البداية ُمن كل ِّ هذا الحنان ْبهذا اللقاء ُ.. وأين النهاية ْكلون ِ الضياء ِ..ولون ِ البروق ِولون ِ التحد ِّي..والأرجوان ْ.