الاثنين ٢٢ آذار (مارس) ٢٠١٠
بقلم
وطنٌ لا يقرأ العتاب
يغفو على حلم بارديحمله الموج لبحورقاتمةيغط في غيبوبة الروحبعيدا هناك...في زاوية الوجعطفل يرتدي الإبتسامةيكابد حزنه العتيقبغيظ الملل..يلصق جسده الضئيلبهيكل أمتضارع نوماً مليئا برائحةالفقروكبرياء الحاجةتسأل عن صوت الفراربصدى الآهات المغادرةتصفعها زرقة فجر ملتبسيُقوّس الحزن حاجبيهافتزيح عن جبين الحبأحضانها اليائسةهناك في قلب العتمةطفل يرتدي الإبتسامةيتمنى ويتمنى...ليسقط على مقصلة السؤالإجابة عرجاء ؟!تخرج من مرآة الروحلا تملك وقتاً يتسع الدوران..يتلعثم الحب في شفتيكليتها علمتكمضغ الحب ..ورغم الكبرياءينكمش كوجه الصوففي وهج الناريخاف الأشباح ..تلك المتسربة من ثقب بابٍفي عتمة كثيفةيناديك الأصدقاءفتبحث عن حضنيعلـّق عيناك أبداًفي صدى دفىء باردلتزداد إرتعاشاًإفتح قلبك المستيقظإرتم ِ احساسا أخرساعلى مقعد شاحب الكفسامح الخطأ لتتهم بالغباءلا تعنيك جغرافية العالمولا الشعارات الوطنيةقلب الطريقأسأل الأموات ، علـّهم يبترونأصابع الليل المترقبدعه، يسمع نبض حرمانهفي خطوات الحصىليستيقظ شاباًينعى وطنا حرمه أمه !!شبح طفل تعذبه الكلمةغصة من زمن البعد الآخرأنطقها اليومتلامس يدها المتشققةشعرهُ الأبيضينفجر البكاءيعزز الوشم الداكنسؤال آخر أحمقيخيم صمت الجوابأحبك أمي ..أشكرك وطنيصنعتَ لي أما بلا حضنتجيد هندسة العمرفي زمن لا يجيد العبورتابع .. تنفس أختناقي فيكهاك جسوريوانتظر موائد الفجيعةهاك زمني الهستيري المختبىءتحت عشقك الهلاميهاك كليدعني أ ُرثيني وأرثيكدوسني بقدميكأعبُرنيككل سيول الكلمات العاجزهضفني نجمة لزرقتك السوداءربما لم تكتمل سيرة هبوبيلوطن غاب قبل التاريخسراب قادم يمتحن وجودييمتحن الغارقين في النوموالغارقين في خرائط العتابدعك مني ياوطنفأنا أكره أستنساخ الجبالفي عصرنة البشرلن أكون حلماً ينتظر النحرنم هنياً مادام قلبك ينبض فينيكل عام وأنتتنكرني ولا تتذكرتحدق طفلاً يرتدي الإبتسامة هاجساثم يتبخر.....