"عندما تنهض من استيطان القربان فيك"

أراك تغتسلين بنهرك الدامي. تذوبين حتى اختلاق الرؤى، ونورك يمتد جبال مسكونة براكين العبق في مخيلتي. يكاد صدري يضيق بالأفق وأنت على مرمى صوت مني، على مرمى كلام. أقرأك كل يوم ، تقرئيني كل يوم ولا أستطيعك. يا طفلتي ، يا طفلة الزيت والتراب ما أكاد الوصول للثم زيتك حتى تسيلين إلى الأرض. متى تنتفضين بزيتك على أمواجي ؟
لماذا لا تجيبين؟