
ساعدني

سَاعدني كي أَخرُجَ مِن قَوقَعَةِ الرُّكودِ وأنفضَ عَنِّي غبَّار الرَّتابةِ.. أريدُ أنْ أُخْلَقَ اليومَ على يديّ البَّراءة وأنْ أُسجَّلَ في قيودِ النَّقاء مولدةً بعمرِ الأَربعِين.. سَاعدني كي أُحولَ رائِحةَ الذِّكرياتِ إلى عطرِ (…)
سَاعدني كي أَخرُجَ مِن قَوقَعَةِ الرُّكودِ وأنفضَ عَنِّي غبَّار الرَّتابةِ.. أريدُ أنْ أُخْلَقَ اليومَ على يديّ البَّراءة وأنْ أُسجَّلَ في قيودِ النَّقاء مولدةً بعمرِ الأَربعِين.. سَاعدني كي أُحولَ رائِحةَ الذِّكرياتِ إلى عطرِ (…)
وَبَكيتُمْ وصِياحُكُمــــو مَلَأَ الأرْكانْ وتَضَوَّرْتُم جوعًا وتَساقَطْتُم أزهارًا في كلِّ مكــــــــــانْ صيــــــــــــــحوا لا جَدوى أبنـاءُ عُمومَتِكُم صُمٌّ عُمْيانْ وَتَرَكْناكُم يَتَخطَّــــــفُكم مَلَكُ الموتِ قُبيلَ أوانِ (…)
(قراءة في بِنية العقليَّة الاتِّباعيَّة)
أنشدنا (ذو القُروح) بيت الشاعر الأُموي (جَرير(١) بن عطيَّة، -١١٠هـ= ٧٢٨م):
تَمُـرُّونَ الدِّيارَ ولم تَعُوجوا كلامُكُمُ عَليَّ، إِذَنْ، حَرامُ
ثمَّ أردفَ: وهو كلامٌ- كما ترى- مألوفٌ مفهومٌ (…)
كم أوجعني بوحُ اﻷرضِ ولم يُصغِ أحدٌ وجعَ اﻷسئلة ما عُدتُ أرى كلماتِ اﻷرضِ إلا في سوقِ الذُّلِ تبيعُ البوحَ ولا تُصغي لدِماءٍ مهملة يسقُطُ كلُّ خِطابٍ يخزى كلُّ شِعارٍ ﻻ يحمِلُ أَجوبةً لسؤالِ المرحلة وإذا سقطت أسئلةُ الوجعِ الدامي قفزت (…)
لقد أعجبني هذا البيت من الشعر المنشور على صفحة أحد الأصدقاء بالفيسبوك : (عُدْ إليَّ بلينِ القولِ يأسرُني بين الشفاهِ وَثغرِ الشّوقِ في عَجَلِ)
فنظمتُ هذه الأبيات الشعريَّة ارتجالا ومعارضة له:
أنتِ الحياةُ ونورُ العينِ والمُقلِ (…)
تمنّعَ عن جفنيّ نومٌ مُمَلمَلٌ وهبّ مؤلّباً عليّ فراشيـــــــــــهْ فقـــلـــتُ له لمّا تمادى مُمَلمِلًا ألا لِنــتَ رأفةً ورفقاً بحاليــــــــهْ فقال بجـفْنيك أرى ذا المولــولَ الذي كلّما أطلّ شقّ بقائيــــــــهْ فقلتُ هو العمر إذن (…)
أرنولف أوفيرلاند
ما هٰذا اللَهَبُ المُتَوَهِّجُ؟ فِي هٰذا اليَوْمِ البارِدِ. كَأَنَّهُ شُعْلَةٌ حَرارِيَّةٌ انبثقت مِنْ الدَمِ إِنَّهُ رايَتُنا، رايَةُ نَصْرِنا، تُرَفْرِفُ فَوْقَ البِلادِ! رايَتِي، مِنْ أَيْنَ لَكَ هٰذا اللَوْنُ؟ (…)