خارج سياق «حليبي» ٣٠ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم لمى نور الدين محمد بداية: كان المارة من حوله يشاهدونه ولا يروه، شاهدته بأم عيني، ورأيته أيضاً.. هو بقدميه الصغيرتين المزرقتين من البرد، و(شحاطة) بلاستيكية أكبر من ساقه بكلّها، وليس فقط أكبر من قدمه.. يحمل في (…)
خارج سياق منساق ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم لمى نور الدين محمد البداية: استيقظت في السابعة إلا ربع قبل أن يرّن المنبه بخمس و عشرين دقيقة، فقد كنت قد ضبطت ساعة قلبي و عقلي بكامل ردهاته: باطن و ظاهر.. يمين و يسار.. على الموعد العظيم. هذا يوم لن يتكرر، و لم (…)
بلاد الباق باق ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم لمى نور الدين محمد يا بني أمتي نصيحة خِل ّ ٍ مخلص ٍ .. في أموركم قد تبصّرْ لا تُضيعوا الوئامَ ..لا تضمروا الحقدَ فعقبى الشقاق ِ ذلّ ٌ مقرّرْ وثبة ً للعلاء ِ .. يا أمة َ الشرق ِ فما الحُرّ غيرُ من يتحرّرْ "الشيخ (…)
معادلة دينية ٣٠ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم لمى نور الدين محمد – الحقيقة قاسية، لكن بالإمكان أن نحبها، وهي تجعل من يحبونها أحراراً.- جورج سانتايانا أنت تعلم أن الوطن يسكنك في كل تفاصيل حياتك، ويهيمن على روحك المغتربة عندما: تبحث في مفردات أبناء الوطن (…)
سوريانا - زيت وزعتر ٨ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم لمى نور الدين محمد لن تستطيعي أن تجدي الشمس في غرفة مغلقة. غسان كنفاني من المستحيل بمكان ولا بزمان أن أنسى كيف انقسم أصدقائي، و لا كيف خوّن أحدهم الآخر، و صعب عليّ كذلك نسيان الشتائم التي وجهوها لبعضهم في منتصف (…)
سوريانا «مغالطات منطقيّة» ٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم لمى نور الدين محمد – اضرب بعض الرأي ببعض يتولد منه الصواب.- "علي بن أبي طالب" بينما أنا أقلّب أوراق ذلك الكتاب، وصل إلى مسمعي صوت غاضب يتحدث السوريّة، كانت لهجته و غضبه يحملان من الإيحاء ما يكفي ليدللّ على موضوع (…)
«سوريانا» مطر صيفي ٣١ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم لمى نور الدين محمد و علموني يومها حب الوطن، قالوا لي من لا يحب وطنه خائن.. كبرت أحمله في قلبي و أفخر بانتمائي إلى ترابه، و أهله الطيبين. كان وطني طفلاً في نظر سنواتي الستة يتحدث لغة الألوان، و ما أدراكم ما لغة (…)
بالماء يا وطني ٢٧ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم لمى نور الدين محمد إنّه قلبي الذي صَغُر، و ليس كل عارض قلبي احتشاء... استيقظت في تلك الليلة الصفراء على وقع وطني في البيت، كان يمشي مشية دائرية، يدور حول نفسه، يهمهم بكلمات لم أفهمها. حدثته، فلم يرد، ابتسمت له، (…)
على قيد الأمل... ٣ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم لمى نور الدين محمد – نحن نحب الحياة، لا لأننا تعودنا على الحياة، بل لأننا تعودنا على الحب.- «نيتشه» ما فائدة الصراخ فهي ليست هنا، إنّها هناك.. هناك في تلك القرية البعيدة عن الدنيا وعن العالم، والقريبة جداً من (…)
ثورة «خالد سعيد» ٣ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم لمى نور الدين محمد (ليس المهم أن يموت أحدنا .. المهم أن تستمروا...) غسان كنفاني قبل أن يصلح «جون» ضوء المطبخ، التفت إليّ وإلى زوجي وسألنا: هل أنتم مصريون؟ وعندما قلنا له لا..تابع: طوبى للمصريين.. قلبي معهم. لا (…)