حين كان الضوء يسير معنا ١٨ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم هديل نوفل في المدينة التي تفتحُ ذراعيها للعابرين، كنا نَمشي… شارعُ المعزّ كان يحفظُ ضحكتنا، والأهرامُ تلوّحُ لنا من بعيدٍ كأنّها تشهدُ على صداقةٍ نادرةٍ في زمنٍ متعب. في الزوايا كانت رائحةُ الخبزِ السوريّ (…)
ثلاث مدن تمشي إلى الغياب ١٨ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم رانيا مرجية (نصّ روائي شعري عن نكبة ١٩٤٨) الفصل الأول – حين بدأ الصمت في تموز ١٩٤٨، كانت الرملة تنام على أنفاسها الأخيرة. الهواء مشبعٌ برائحة الخبز والخوف، والأبواب تُغلق ببطء كأنها تخجل من الرحيل. في (…)
بقيّةُ السؤال ١٨ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم خالد زغريت لو تنهضينَ أنتِ ما نهضتِ حتّى تسقطي لسنا بخاسرين موتنا لسنا بواهبين دفء قبرنا لغيرنا حتّامَ تنشرين دمعتيكِ شوكاً بظهري لأراكِ حائطي تُرى أَلا يوقنني بعظمتي سوى دمائي من ورائي هي اندلاع الأرض (…)
لمّا تحكي إمّ سمير أبو الهيجا ١٨ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم جميل السلحوت الدّمج بين السّيرة الذّاتيّة والغيريّة في" لمّا تحكي إمّ سمير أبو الهيجا" صدرت عام ٢٠٢٣ الطّبعة الثّانية من كتاب" لمّا إمّي تحكي" للكاتب سمير أبو الهيجا. ويقع الكتاب الّذي صمّمت غلافه الدكتورة (…)
بين ظلال النكبة والكبوة للمربي والكاتب مسعود غنايم ١٨ تشرين الأول (أكتوبر) صدر حديثا، عن دار سهيل عيساوي للطباعة والنشر، كتاب "بين ظلال النكبة والكبوة" للمربي والسياسي الكاتب مسعود غنايم، الكتاب يحمل في طياته مقالات سياسية واجتماعية وثقافية ودينية. يقع الكتاب في ١٨٢ صفحة (…)
نص مسرحي «ليلة القبض على جيفارا» ١٨ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم محمد صخي العتابي بيئة العرض: (غرفة إسمنتية بلا نوافذ...تتدلى من السقف لمبة صفراء، تتأرجح مثل قلب يتأرجح بين الحياة والموت على الجدار صورة ممزقة لرجل بلحية.. في الزاوية علم قديم، مغسول من الألوان، كأن الثورة (…)
لِنتذكّرْ طللاً كان لنا ١٨ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم مصطفى معروفي أفرض أن البحر له وجهةُ نظر أخرى إذ هو لا يئد الموجة في المهد إذا صار كئيبا، يتخذ مراياه حرزا إصليتاً ضد ألاعيب نوارسه يشعل من لغة النوء سمادير على العلّاتِ يهش على الطير بها حتى تنطفئَ كمحاريث (…)
الغيْب ١٨ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم أسامة محمد صالح زامل أراني دونما الخلقِ مُنِعتُ من الدّنيا وفي الغيْبِ ظللَتُ أرى أحوالَها في كلّ وجهٍ بغى أحداً فخان العُمرَ سبتُ وأسمعُ صوتَها أنّ ظلومٍ وشدوَ مُظفَّرٍ عادا فحِرْتُ وأصبحتُ أميزُ الحلوَ فيها من (…)
شتلة ريح ١٨ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم مصطفى معروفي سلامٌ على القبّرات اللواتي التزمن الهدوء على ضفة النهر سوف أدل غليَّ الفراسخَ حتى أصير كما أشتهي ذا امتدادي الأثير تدلى كحائط مقبرة من رذاذ أرتّب ذاتي بلا عدَدٍ إذ عزمت على أن أفتت من قبضتي شتلة (…)