وحيدًا تُقاوم ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم ربيع أحمد عبد الصادق السايح وحيدًا تقاومُ نتفَ القوادمْ وحيدًا تحاولُ درأَ المظالمْ وتدخل حربًا أمام الهزائمْ وتخرج منها تَعُدُّ الغنائمْ وحيدًا كشرفةِ بيتٍ قديمْ تزغرد عند اقتراب الحمائمْ تقاومُ خوفك كي يستقيمْ وحتى تموتَ (…)
قلبي على الزنــاد ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم ضياء سيد علي إبراهيم الكيلاني هبطَ المظليُّـــونَ..، كنتُ هنـــــــالكْ .. كانـوا على غضبٍ..، وكنتُ كـــذلِك فاروا من التنُّـــورِ .. نورًا ناضِــجًا .. والنـورُ ينضجُــهُ الظــــلامُ الحـالِك مرُّوا على الأثرِ الشريفِ ويا (…)
رسالةٌ لقبرهِ المجهول ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم صهيب شعبان حسن محمد سنبقى حماةُ القدسِ رغمَ النوائبِ سنبقى نصدُّ البطشَ والبغيَ يا أبِي سنبقى على العهدِ القديمِ فمجدُنَا قديمٌ حديثٌ قادمٌ غيرُ ذاهبِ ندافعُ عن مسرى الرسولِ ولم تزلْ عروبتُنَا تقتاتُ من صمتِهَا (…)
انشطار الشذى ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم عارف خلف عبد الرحمن يا أيّها الأبيضُ المكرّسُ بالأسلحةِ والذخائرِ للزعامةِ كلّما رفعت يديكَ مبتهجًا سقطتْ يدُ غلبها الجوع .. فأشبعها الردى وهجًا يفورُ منه التشرّدُ حتّى انشطر منه الشذى وبدا ... يخرج (…)
ما بعد القصف ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم عـادل عطية أوصاني العائد إلى رحم الأرض.. أن ألملم الأشلاء، من تحت ركام الأرض! وأن أفتقد داره، وأكتب على حائط مبكاه: مشواره! كان صغيره على مقعده النقال، لا يزال: مسحوقاُ بالأغلال، وأحلامه في بئر الأوغاد (…)
أنشودة القضبان ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم عائشة جلاب يَغْفُو السّجِينُ فَيَحْتَوِيـــــهِ أمَــــانُ ويَظلّ يَحْرُسُ وَهْمَـــهُ السَّجَّـــانُ يَرْمِي حُمُولتَهُ عَلى خَيْلِ الدُّعَـــا تَفْنَى الطّرِيــــقُ ولاَ يَمَلُّ (…)
النفاق الإنساني وازدواجية المعايير والقانون في غزة ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم حسن العاصي يكشف رد الفعل الدولي تجاه الأسرى في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني عن نفاق صارخ. يحظى الأسرى الإسرائيليون في غزة بتغطية إعلامية عالمية، وضغوط دبلوماسية، ونداءات عاجلة للإفراج عنهم. في الوقت نفسه، (…)
إني فلسطيني ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم محمد دبدوب بلى... إنّي فلسطيني قويُّ العزمِ والدّينِ سماويٌّ.... عصاميٌّ أُعادي كلَّ صهيوني حماسيٌّ... جهاديٌّ عراقيٌّ... وسوريٌّ و يمنيٌّ.... عروبيٌّ ولي ذكرى بتشرينِ عقودٌ سبعةٌ مرّتْ و كان الظّلمُ يكويني (…)
متى يا ليل تحملني؟ ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم محمد رمضان أمين متى يا ليل تحملني إلى صبحٍ يفيض أمان؟ متى يهدأ الحزنُ الجريحُ ويغفو الجرحُ في غفران؟ متى تجفُّ دموعُ الغيمِ، ويضحكُ قلبُ هذا الكونِ بعد هوان؟ أنا سيفٌ بلا غمدٍ، وشمعةٌ تستنيرُ رغم انطفاءِ الزمانْ. (…)