السبت ١١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٣
بقلم
أزفت وهانت
أزفت وهانت
جيوشُ النملِ لو هجمتُ
تصيبُ
فما للجُند موقِفُها عجيبُ؟
جبالُ الصخرِ أوجعَها التَّخلِّي
وصمتٌ خائنٌ قذِرٌ مريبُ!!
جيوشُ الوهمِ سوأتُها تجلَّتْ
وأنجُمُها توارتْ إذ تغيبُ؟!
خيوطُ العنكبوتِ أشدُّ نَسْجاً
وأمتنُ من جيوشٍ لا تُجيبُ
فلسطينُ القضيَّةُ لا سواها
وغزةُ حصنُها القلبُ الحبيبُ
فلسطينُ الأبيَّةُ في رُباها
رحابُ القدسِ مسجدُنا المَهيبُ
أيا عاراً فقد أزِفتْ وهانتْ
بلا أغلالِكم نحيا نطيبُ