أغنية الراعي
أرسلتُ قطعاني
بينَ جبالِ الغيمِ
ترعى صفاءَ الهواء
تجترُّ أعشابا
والديكُ صيّاحٌ
ينبهُ الصبحَ
ثغاءُ أغنامي
بشارةُ الأملِ
والنحلُ يصنعُ
بالجدِّ والعملِ
رحيقَ أزهارٍ
يستخلصُ العسلَ
في الصبحِ استيقظْ
للنورِ استنشقْ
والفجر طفلٌ راسم
سحابَ آمالٍ
يومي ربيعٌ زاهٍ
ليلي خريفٌ واهٍ
والشمس تفتحُ
شبّاكَ أحلامٍ
منحوسُ أقدارٍ
من يسهرُ الليلَ
جفناهُ أسْوَدّتْ
تَيتّمَ الصبحَ
أطواقُ أزهارٍ
للشمسِ أصنعُها
سوارُ أوراقٍ
الريحُ تركبها
كصائغِ الإبريزِ
مجوهراتٍ أبني
**
سلالُ تفاحٍ
تُزينُ الغصنَ
كرومُ أعنابٍ
تُبرّدُ الهمُّ
حفيفُ أشجارٍ
تغردُ الريحُ
ونكهةُ البنِّ
تُطيِّبُ الجلسةْ
وجوهُ أقمارٍ
حجارةٌ تبقى
**
أرسلتُ قطعاني
بينَ جبالِ الغيمِ
ترعى صفاءَ الهواء
تجترُّ أعشابا
والديكُ صيّاحٌ
ينبهُ الصبحَ
ثغاءُ أغنامي
بشارةُ الأملِ
والنحلُ يصنعُ
بالجدِّ والعملِ
رحيقَ أزهارٍ
يستخلصُ العسلَ
الشمسُ تعتلي
الغيمَ أرجوحة
تهتزُ نشوةً
جميلةً مبسوطة
بلابلٌ تشدو
للحبِّ أنغاما
كأنّها كورسٌ
تلحّنُ الرّبا
في الجوَّ طائرٌ
سربٌ من الحمامْ
يبدو على الجبال
قوساً على الكَمانْ
يا غيمةَ الصيفِ
حزناً خذي معكِ
يا نهرُ امحُ
آثار آلامي
أمضي صديقاً للفلاة
والسربُ في الجوِّ يطيرْ
غيرَ مبالٍ بالوقتِ
أطارَ أمْ لمْ يطيرْ
مشاركة منتدى
28 أيلول (سبتمبر) 2014, 16:58, بقلم محمد عياض
أغنية الراعي
٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩بقلم نوزاد جعدان جعدان
أرسلتُ قطعاني
.
بينَ جبالِ الغيمِ
ترعى صفاءَ الهواء
تجترُّ أعشابا
والديكُ صيّاحٌ
ينبهُ الصبحَ
ثغاءُ أغنامي
بشارةُ الأملِ
والنحلُ يصنعُ
بالجدِّ والعملِ
رحيقَ أزهارٍ
يستخلصُ العسلَ
في الصبحِ استيقظْ
للنورِ استنشقْ
والفجر طفلٌ راسم
سحابَ آمالٍ
يومي ربيعٌ زاهٍ
ليلي خريفٌ واهٍ
والشمس تفتحُ
شبّاكَ أحلامٍ
منحوسُ أقدارٍ
من يسهرُ الليلَ
جفناهُ أسْوَدّتْ
تَيتّمَ الصبحَ
أطواقُ أزهارٍ
للشمسِ أصنعُها
سوارُ أوراقٍ
الريحُ تركبها
كصائغِ الإبريزِ
مجوهراتٍ أبني
**
سلالُ تفاحٍ
تُزينُ الغصنَ
كرومُ أعنابٍ
تُبرّدُ الهمُّ
حفيفُ أشجارٍ
تغردُ الريحُ
ونكهةُ البنِّ
تُطيِّبُ الجلسةْ
وجوهُ أقمارٍ
حجارةٌ تبقى
**
أرسلتُ قطعاني
بينَ جبالِ الغيمِ
ترعى صفاءَ الهواء
تجترُّ أعشابا
والديكُ صيّاحٌ
ينبهُ الصبحَ
ثغاءُ أغنامي
بشارةُ الأملِ
والنحلُ يصنعُ
بالجدِّ والعملِ
رحيقَ أزهارٍ
يستخلصُ العسلَ
الشمسُ تعتلي
الغيمَ أرجوحة
تهتزُ نشوةً
جميلةً مبسوطة
بلابلٌ تشدو
للحبِّ أنغاما
كأنّها كورسٌ
تلحّنُ الرّبا
في الجوَّ طائرٌ
سربٌ من الحمامْ
يبدو على الجبال
قوساً على الكَمانْ
يا غيمةَ الصيفِ
حزناً خذي معكِ
يا نهرُ امحُ
آثار آلامي
أمضي صديقاً للفلاة
والسربُ في الجوِّ يطيرْ
غيرَ مبالٍ بالوقتِ
أطارَ أمْ لمْ يطيرْ