الأحد ٢٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١
بقلم سعد علي مهدي

أملٌ لدى مسك الختام‎

الحرف ثلجٌ والمشاعر بارده والشعر أطفأ في الشتاء مواقده
لا كأسَ يغريني إذا ألغى يدي شللٌ .. يعيق وصولها للمائده
إني زرعت من القصائد غابة ً ورغبت في أن أستظلّ بواحده
فجعلت أمطار الحروف جداولا ً تسقي رمالا ً من صحارى هامده
ورجعت كي أجد الحصاد بيادرا ً تغفو بأشواك الحقول البائده
يا آخر القطرات من زمن الندى بشفاه زنبقة المياه الراكده
زحفت أعاصيرُ الجليد على فمي وأرى حرائقكِ الكبيرة خامده
وتحوّلت لغتي إلى إيماءة ٍ فقدت شعورا ً بالظنون الواعده
حاولت أن أهب الكلام شرارة ً من نار إحساسي بأنك جامده
لكنني أدركت صلبَ حقيقة ٍ حين انتظرت من الرماد فوائده

******

أحبيبتي .. بيديك صنع حرائقي وبها سأفخرُ بالفتوح الخالده
فلقد سئمت من الحروب بمفردي لأراكِ يا مسك الختام محايده
وتعبت بحثا ً عن ملامح فكرة ٍ هربت لتبقى من خمولك شارده
إني ليقتلني الشعور على الأسى في أن تقولي عن رسوم ٍ خالده
إذهب وحرفك قاتلا عن لوحة ٍ إني هنا فوق الأريكة قاعده

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى