الخميس ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١
بقلم
الليَّل
في الليلترتعشُ الرؤى في خاطريلأرى فراشات ٍ ملوّنة ً تطيرفي الليلتنتظر الحدائق أحرفيلتكون جاهزة ً بآفاق العبيرفي الليلتزدحمُ النجوم على ضفاف مواجعيوتحوم حول أصابعيلتصيرَ شاهدة ً على صخب ٍ مثيرأرنو لوجه حبيبتي في الليلتقترب المسافة ُ ..يختفي شبحُ الفراقوتحتفي بالأمنيات مواسمُ الأمل الكبيرلا شيء يمنحني الهدوءسوى ضجيج كتابة ٍ في الليلتبدو لي كأجمل رقصة ٍ للجانمن حول السعيروالليل يرفع من خلال الصمت أشرعة ًتباركها النوارسُوالهواجسُواحتفالٌ بالمراكبحينما تصل المرافئ في نهايات المسيرإني أرى في الليل أفكاريوقد جاءت بأطباق ٍ من الحلوىتغطيها ..شرانقُ من حريرلا وقتَ مثل الليليسمح للقصيدة أن تكون متاحة ًأو للمشاعر أن تكون مباحة ًأو للخواطرللدفاتر ..كي تصير مساحة ًتكفي دموع العاشقينوما روى جفن ٌ مطيرفخرُ الصداقة أن تكون مزيّة ً للّيلتحتضن الوفاء َ ..وما يكون من النقاء مع الضمير