الأحد ٥ آب (أغسطس) ٢٠١٢
بقلم
تفنيدٌ لمزاعم ظالمة
تأتي وترحل من خلال قصيدة ٍتبدو كعاصفة ٍ وراءَ تراب ِفأعيش بين المفردات تعاسة ًوأكاد أفقد في هواكَ صوابيأقصيدة ً في الحبّ أقرأ يا ترىأم جمرة ً زحفت على أعصابي ؟عنوانها .. يهب الظنون مخافة ًمن حجم أسئلة ٍ بغير جواب ِوحروفها.. كالريح تحمل شوكهافتثيرهُ وخزا ًعلى أهدابينوعٌ من اللوم المرير .. وقسوة ٌلو كان ينفع وصفها بعتاب ِومزاعمٌ مثل السياط .. كأنمادفعت إلى جَلد الظنون عقابييا شاعرا ً بالحرف حين تخطّه ُهلاّ شعرتَ للحظة ٍ بعذابيمَن قال إني قد كذبتُ على الهوىوأنا التي أبصرتُ فيه شبابي ؟من قال عني كالجليد برودة ًوسعير نار الشوق تحت ثيابيهل كان ذنبا ً في شريعة شاعريأن غاب ضوءُ الشمس خلف ضباب ِظرفٌ..وما أقساه حين أحاطنيبمتاعبٍ باتت بغير حساب ِماذا سيحدث لو وجدتكَ منصفا ًوبحثتَ عن عذر ٍ وراء غيابيلكنّ ثورات الرياح يريحُهادمعٌ تفجّرهُ عيون سحاب ِوكأنما يرضيك جرح مشاعريمن ثورة الكلمات ضمنَ خطاب ِفاهدأ قليلا ً .. حيث كنتَ ولم تزلعنوانَ عمري في فصول كتابي