الأربعاء ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧
بقلم
أنشودة اللقاء في العراق
كيف يا حلوتي يطول العناقُوكلانا ذكرى طواها الفراقُيشرئبّ الاصيل منها كؤوساًويُغني في مقلتيها الخناقُغَسلَ الدهر ثوبها ورماهافوق شوكٍ يرقّ فيه الذعاقُارتمتْ فوقها أنامل تعبىونهارٌ يشعُ فيه اغتباقُواصطباحٌ ما عاثَ عنه مساءٌوانتظارٌ يخبو إليه المحاقُوضحى أيقظ الطراوة فيهابعد عمْرٍ أثلّهُ الانغلاقُفالتقينا وليس منه هروبٌوانتشينا وما نهانا احتراقُوانتهينا من حيث ما ابتدأنافالنمير الذي زها لا يطاقُفالهوى لا يشدو إذا ما التقينافي ضفافٍٍ يحبو عليها العراقُجاءنا البرق ليس فيه شتاءٌذكرياتٌ أعادها الانطلاقُيا حياتي غاب الهوى ورماهغارقاً في رغو الضجيج الشقاقُوالنخيل الذي يرفُّ علاهزَهقَ القهقهات منه النفاقُأين همسٌ يلجُّ في شفتيناوحديثٌ هديره الاشواقُولقاءٌ ما بعدهُ من لقاءٍوخيالٌ في سَهوهِ الاطواقُكان خمري ونطق صمتي وأنسيفإليهِ عهدالغرامِ وثاقُشاكياً لي ودفءُ نفسي شتاهُكلما لا يشدُّ فيه الصداقُفاعذريني قطْع الهوى واتركينيفالجوى في القلب العليل طباقُفي فؤادي ريبٌ أضرَّ يقينيبين طياته الحنين يراقُشاجياً كل أنةٍ في عروقيبوصالٍ إلى الفرات يساقُوإلى دجلة الهيام أماميزاحفاً في طي الفؤاد خفاقُأيُّ غصنٍ ترى تريدين منيوجنيني إلى العراق وثاقُليت لا أقطن الحبيب دياراًوطريقي الى الحبيب العراقُكلُ شوقٍ وإنْ رنا فوصالٌأو نأى فهْو للعراق براقُفغدي سائلٌ إذا لم تجيبيفهُوَ اليلمحُ السؤال المآقُفاذهبي حالاً إنه في انتظاريفهناك الشوق والشجون تذاقُوهناك المساء يمشي ضياءاًوالنضار الطروب فيه رواقُيا عراق الجداول انظرْ تراناكالعصافير يرجع الاشتياقُويعود المهاجرون صفوفاًوالبراري والأخضرُ الورّاقُوالنهارالآتي صباحاً مساءاًيضحك الحزن حين عاد الرفاقُفَوَعدنا نبني الخراب قصوراًوقسمنا ما بيننا لاتفاقُوعبثنا لا شيءَ فيكَ ثناناواعترانا الضحى وبان الصفاقُفتذكرنا الهوى وليلى تناديوالحواري بقربها لَدفاقُمثل ماجئنا رجعنا صياماًفشروع الحصى كماضٍ سباقُكل ما أهذي يا عراقي هباءٌقدري المنفى إنه لاعتناقُألف كأسٍ عنك البعيد سقانيواشتهاني وليس فيه فراقُفغدوت الضرير حتى التقانيفي كهيل النحيل صوتٌ عتاقُصاحَ صبراً فلستَ أول قلبٍقد نَدَتْ عند شوقه الارماقُفمتى يا ترى أعود إليهومتى يا ربي يشع المحاقُفأنا نجمةٌ بليل دجاهُأطفىء الصبر نورها والخناقُوعروقي من طينةٍ يا حياتيفي ضنى الشوق سهدها الآفاقُ