السبت ٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧
بقلم
شكوى
تناديك المصاعب للجنونِوترميك العواطف للظنونِوأنت تلوذ في بحرٍ عميقٍوتغرق في التصوّف و السكونِفيا قلبي الجريح كفاك عشقاًوشوقاً ما سقاك سوى السجونِوكركرة الجماجم للسكارىتَسَلَّقَ كأسها شجن الأنينِونام على ذراعيها عذابٌيمزق فيك شريان الوتينِفمن أضناك دمعاً ليس حباًتعانقه تجاعيد السنينِولكنْ كان وهماً تشتهيهيطيل ولا يودع بعد حينِأليس لديك أحبابٌ وصحبٌودارٌ تشتري ظُلل الغصونِفكيف أراك تخضع لانتظارٍوربان السفين بلا سفينِفما غرك الهوى غير التذاذٍمن الآهات والحزن الدفينِلقد آذيتني يا حبَّ دهراًومما كنتُ أرغب من شجونيأتيتكِ عند تهيامي ووجديوكنتُ صريح قولٍ يعترينيوعصيانٌ يحاورني وشكٌوأعرف كالشموع ستوقدينيولكني رضختُ لعذر قلبيوهل تزهو الحقول بلا دجونِفلم أرَ مقلتيكِ ندتْ دماءاًولم أرَ خندقاً يطوي جفونيولا أدري لماذا اخترتِ قلبيوعرض الارض واسعةٌ بدونيطويتُ سنين عمري لا أباليلجأتُ إلى مدفنة الحنينِأودع قربها إلا فؤاديوأنزع كل شئٍ من شؤونيفما بعد المساء هناك صبحٌإذا شبح السما ناي الحزينِسماويون نحن إذا التقيناوأرضيون في الغدر الطعينِعلى نغم الفؤاد دموعَ نبكيونرجو لليسار أسى اليمينِإذا السحب الدجينة عند غيثٍتنثُّ الرعد واقفة الحصونِلماذا نحن نحني الرأس كي لايصيب قلوبنا كيد العيونِفما جدوى الغرام يحوم قربيإذا الأعماق ناعسة اليقينِفيا وجعاً وكأساً ذبتُ فيهفمهما كنتِ مهما أن تكونيفإني بعد هذا اليوم أمرٌطليق الروح حرٌ في شؤونيفلن ألقي الشجون شبيه حاليوحالي ليس من ماءٍ وطينِوقلبي لم يعد طيراً يغنيلمن يقتات أشلاء الجنينِوسوف إلى الخلاء أمد شوقيأقبله وأعثر بالشجونِفيا كبدي على عمرٍ تبدىألملمه وتنثره ديوني