السبت ٢٥ حزيران (يونيو) ٢٠١١
بقلم
ابنتي لين...
ما كُنتُ أظُنُّ أنّ القلبَ يليـــــــــــنُويُرقِصُه صدَى قُدومِها ليــــــــــــنُقَد ظلّ صَلبًاَ كمــــــــا عهِدتُهُ دَهرًافلا شَدا صَبًّا, لا هَزّهُ ليــــــــــــــــنُحتّى اعتراه شُعورٌ نــــــاعِمٌ غَضٌّتُرى هَمَى الغيثُ أم تهاطَلَ اللّيــــــنُوذي القوافي بَعد هَجرِها صــارتتَرِقُّ, وحين أشكو الوَجدَ تَليــــــــنُأبُثُّها مُغرَمًا صَبـــــــــــــابةَ القلبِوأَنْظِمُ كلماتٍ كلَّها ليـــــــــــــــــــنُلِوصفِ ملــــــــاكٍ قد أثْلَجَ صدريوجدَّدَ عمري, صِفاته اللّيـــــــــــنُفي اسمِها لِينٌ, في جسمها ليــــنٌفي صَوتِها لينٌ, في صمتها ليـــــنُإحساسُها لينٌ, أنفاسُها ليــــــــــنٌرُقادُها لينٌ, سُهادُها ليــــــــــــــــنُالرّقّةُ جاءتْ جِبِلَّةً فيـــــــــــــــــهاواللُّطفُ تاجٌ لها, قَد زانَهُ اللّيـــــــنُلو أَرهَقَتْني الحياةُ, أو قَسَتْ يومافَقُبلَةٌ تَكفي لِيَعبِقَ اللّيــــــــــــــــــنُأعودُ إليهــــــــــــا مُستنكِرًا جَوْرًارأيتُ يومًا حولي فاختفى اللّيـــــــنُتُهدِّئُ رَوعـــــــــــــــي بِلمسةٍ بِكرٍوقُبلةٍ أُخرى, فَيُشرِق اللّيــــــــــــنُيا أمّها الفَرحى, أسعَدتِني مرحى!فاللّين ما أهداه لي سوى اللّيـــــــنُشكرا لِبَدرٍ قد أضـــــــــاء لي بدرًاأعاد حُلمي بِعُمرٍ كلّه ليــــــــــــــــنُ