الأربعاء ١٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٣
بقلم
ابنتي لُجَين..
مَزَج الجَمالُ رحيـــقه ولُجَيْنهاوأداره بين الفؤاد وبينـــــــــــهافتعفّرَتْ خَلجــــاته بِنقــــــــائهاوخشوعُه راح يناجـــــي عَينهافي اسمها معنى البريق وسِحْرُهُوضِياءُ بدرٍ بات يسأل أينهـــــاقد أشرَقتْ بصفائها وبهــــــائهافتلألأتْ، والشّاخصـاتُ هَوَيْنهاوتَغـــــــــار منها هالةٌ أو نجمةٌفتُكــــابِرُ، يا ليتهُنَّ رأيْنَــــــــهاسُئِلَت أميراتُ الجَمالِ مَن الّتيتَتَربّعُ كمليــــــكةٍ، فأرَينـــــــهاوالجـــاحداتُ وإن سَكتْنَ لِغيرةوتمنُّعٍ، في سِرّهنّ عَنَيْنـــــــهاولَكَم أشارتْ فائتَمرن بِأمرهـــاأو أومأت ببنــــانها، فأَتَينهـــــامهما عَلَوْن فكلّهنّ وصـــــائفوعلى الوصيفة أن تُؤدّيَ دَينهـانظراتُها كمثيــل غَيثٍ مُذ هَمَتْقطراتُه في مُهجتـــــي، أحيَيْنهافاخضوضرتْ كلماتِيَ وقصائديأودعتُها همساتِها، فسَقَينــــــــهاولَها نظمتُ قوافِــيَ أنشَدتُهــــــاما الشِّعرُ إن هُوَ لم يُحاكِ زَينها؟