الأحد ١٢ شباط (فبراير) ٢٠١٢
بقلم
شيزوفرينيا...
في البالِ كَم صُوَرا، قَد أ رّقَتْ فِكَري | كَهَدرِ عَذبِ الرِّوَى، و الصّيدِ في العَكِرِ |
هذا، بَذيءُ الكلامِ باتَ يُطرِبُـــــــــهُ | ويَستحـــــي مِنْ حَكــــَايَا رَوضِه العَطِرِ [1] |
سِحرُ الخُرافــــــــاتِ قَد غَدا يُحرّكُه | لِنَصبِ مبتدئ... يَأتـــــــــــــــي بِلا خَبَرِ |
يَنامُ حتّى الزَّوالِ ســــــــــاعةَ العمَلِ | ويَنبَري طـــــــــــــــــالِبا في اللّيلِ للسَّهَرِ |
يَقـــومُ جَهرا يُصلّــــــي خاشِعا، وله | سِرّا تَراويـــــــــــــــحُ بَيْن الرّاحِ و الوَتَرِ |
لا الحَرُّ في يَومِ فَصلِ الصّيفِ يُعجِبُه | لا القَرُّ في عَيــــــــن فَصْلِ البَردِ و المَطَرِ |
وهذه، زُهْدُها عَرّى مَفـــــــــــــاتِنَها | فأَطْنَبَتْ فـــــــــــــــــي مَدحِ الغَضِّ لِلْبَصَرِ |