الاثنين ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠
بقلم
احتضار الظل
بكل الضعف الذي يعترينيوالوجع الذي ُيقًطرنيأُعلنُ جبروتي ...على عشقك الأستثنائيألقاكَ بحيرتي العمياءتقتربُ كالوجع العذب...لتستحضرَ أنوثتي حد الأشباععارياً تأتي كنيساني...تتنفس بي أجزاء الزمن...تخطُ برد الأستفهامتلملمني كحفنةِ حنانٍ...توقد بها وجودكَ الإضراريفي حنجرتك ...تستوطن الأحلاممازلتُ أتوسل جبروتي...أرتبُ هروبي ...في شرخ الصوتأختصٌر لهفتي ...في عبث اللقاءأتراشقُ الحببين أناملي المختبئةفي أزراركَ الفقيرةتقتربُ كالوجع العذب...منقوعٌ بثمار الشوق المنكسركل الآنَات ... من مسامك تنهمرواضحٌ كقطرة ماء...تتكىءُ على نجومٍ تعثرت ...بثنايا جروحيَ المهترأةترسمُ مضجع الحلم فوق الماء...تجففه ببقاياك الكئيبةتحمله كطفلٍ... في ذاكرتكتعجنه...برائحة طعام أمكلهاث الضبابِ ينتظر...هامشي المتعطش ...لأيام الياسمينأتمسكُ بجبروتي...أسكبكَ في مساحة الحضنلتنتهي معجزةً ضئيلةًأخوض بها حربي مع الظلأقطع أوردة الحقيقة...وأجتث قلبي النابض بكأُحِيك همسات الرحيل...لأصعد سلم موتيَ المؤجلتضيق بي كل الزواياتغرقُ أسطورتي...في صمت المرايافيُلوَثُ الألمُ وجهي المتباسمعندما يتناثر ظلك الأخيرأتشربُ دموعيأتمنى ...أن لا ألقاك ثانيةً