الخميس ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠
بقلم
احتضار مؤقّت
لمن تتفتح الأزهار فوق يديوينفعلُ البنفسَجُ قرب هذا البيت؟ولمن تُغيِّر الأرضُ ثيابهاولمن يتعطَّر التَّاريخُمِن دَنَسِ الغواية؟؟لمن يبكي طائر الرخِّ المهاجرمن مكانٍ فوقَ أعينناوتبتسم السَّماء؟كن مثلناوتصفّح الصُّحف القديمةمرَّتين- إلى مجيء الليلواهتف باسم موتى الحُلمِعند الفجر...وانتهز حُرّية التعبير عن فحواكأو فحوى غموضكوانتظر – في الظِّلكي لا تموتَمتأثِّرًا بجراحِ من سبقوكتذكَّر- قبل أن تنهار كُليًّابأنَّك قد بدأت الحُلم عند الليلوتذكَّر- عند ذاك الصبح أن تصحووإن لم تصحُ من أحلامك البيضاءسيوقظك البُكاء – عليكلمن يتوهّج القمر المغامر في المساء؟ليرعاك – أم ليراك – أو لترى قاتلك؟الليل يحكي – حين يومئ بانفعال الطَّقسويراك – كلُّ العابرين – ولا ترى أحدًاربّما – لم تتضح صورتُك الجميلةُ بعدُأو غطَّى الضبابُ ملامحَكجاءوا ليكتمل الحديثُ – عنكلا بدّ أن تتغيَّر الألفاظ حينئذٍوتشعرَ بالانتماءِ – لمن قتلوكَوما قتلوك سهوًا – لكنَّهم أمروكفافتح يديك- وامض صوب بدايتك الجديدةهناك – أنتَ سيِّدُ حُلمك الأبديّوهنا – سيكمل الحُلمَ أحفادُكوينفجرون – ينفعلون – وقد ينتصرون