الأربعاء ٢٦ أيار (مايو) ٢٠١٠
بقلم
هي والقصيدة والصَّدى
كأنني الإيقاعُ في صَمتِ القصيدةِتُهتُ في المعنى مجازًا,فأضحكني السُّقوط مِن القافيةرُحتُ أبعثِرُ وردَ الكلامِفي أوَّل النّغمِ المُطِلِّ على الحديقةكُنتُ أمشي, خائفًا!عمَّا قريبٍ,سَوفَ تأتي العاصِفة,وقَفتُ على حافَّةِ الوتَرِ الكئيبسرقتُ مِن تلكِ الحديقة نظرتينِووقعتُ في حضنِ القصيدة؛الريحُ جاءَت مِن بعيدٍ,قالت: لا تَخف, الأرضُ أرضُكَوالقصيدةُ خائفة!رفَعت يدها لتمسحَ عن جبيني الوقتَفاختصَرت حياتيثُمَّ قالت: نَم هُنا! وتوسَّدتنيثُم ضِعتُ في المَعنى مَجازًاغَفوتُ رُغمَ تأثُّريلكنَّ الحديقَةَ أورَقت أشجارهافي غفوتي...لم أصحُ من نَوميولكنِّي تعوَّدتُ على الضَّجر