السبت ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

ترفّع

ضعوا الرجل الكريم بمستواهُ
فــإن مــقامه بِذُرى الأعالي
وقــيــمته إذا زِنَّـــا مــداهــا
لأزرتْ بــالعظيمِ من الجبالِ

حــرمْتُ عــدوي من هجائي نكايةً
لكي في الورى يبقى الحياةَ بلا ذكْرِ
ألــم تر أن الدود في الأرض خامل
و يــظهرُ لــو قام امرؤ عنه بالحفْرِ

تــرفَّــعْ إذا مـــا الــلــئيم هــجــاكا
و إلا فــمــا قـــال أنـــت كــذاكــا
فــما ضــرَّ أن قــال تُــرْبٌ لــبدْرٍ:
"بــهــائي أيـــا بــدرُ فــاقَ بــهاكا"

مسك الختام:

من جوف إذاعتنا سالت أغنية
ما لبثت أن أخذت مجراها
نحو قناة الصرف الصحي.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى