السبت ٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩
بقلم
سامِحيني
سَامِحيني؛ سَامِحيني...لا أرى عينينِ أجمَل مِن عَيْنَيْكِ في عَيْنَيَّسَامِحيني...وَاحْمليني نَحوَ قلبٍ طيِّبٍ ثُمّ انْثُريني...كُنتُ في شكٍّ إذا ما الغَيْبُ لوَّحَ بالظُّنونِ...ورياحُ الشوقِ حينَ تثيرني أنسى يقيني...لستُ أدري ما الذي حينَ أحبُّكِ يعتريني...يخفِقُ القلبُ رويدًا ثم يبقى كالسجينِفيكِ شوق يتلظى فوقَ نارٍ مِن جنونيثُم بعد الحُب يمضي قلبُكِ الدافئ بدونييقلِبُ الساعات فوقي ثم يقتلُ بي حنيني....ويزيدُ الشوقَ حُزنًا مِن سُهادٍ وأنين...لستُ أدري بعدَ قلبك ما الذي قد يحتويني...سامحيني؛إن عبَرتُ الحُزنَ وحدي مِثلَ نَجمٍ في الفضاءأو تركتُ القلبَ فيكِ واشتعلتُ بكبرياءنارُ شَكّي في لهيبٍ بات يأبى الانطفاءكلّما غادرتُ حُزنًا لاحَ حُزنٌ في السماءردّ لي أملًا كفيفًا مِن وراءِ الغيبِ جاءكان للحبِّ هدوءَ الفجرِ، أشجانَ المساءصرتُ قلبًا صامتًالا حنين، لا يقين، لا رجاء....سامحيني؛سامحيني إن رحلتُ الآن...قلبك ما عادَ بيتي، صارَ طيفًا مِن دُخانفي صفاءِ الروحِ جرحٌ تائه عن ذا المكانوسطور قد غيّرتها ريشةُ الماضي الجبانإنَّ لي دربًا طويلًا سوفَ أعبُرهُ رحيلاً في الزمان...فاحضنـيني...سامحيني