الثلاثاء ٢٦ تموز (يوليو) ٢٠١١
بقلم
على تلال الهم ِّ!
حشرَ النهار َ بكيس ِ يأسِهْموغلا في وحل ِبؤسِهْالحزن ُ بوم ٌ حط َّ في حقل ِالفؤادِمذ غاب عن يافا بكل شموخهاوظلال ِ قاماتِ البيوت الوارفة ْوعذوبة الجلسات في المقهىبوادي العز ِّ و"النسناس ِ"مع بعض ِ العباد ِوالشط ُّ في أذنيه يوميا يناديحتى يعود لرمله ِلكنه قد ذاب في بحر الهموم الجارفة ْوقضى أبوه وأمهُوصغاره ُ كبروا وذاقوافي تشردهم مرارة بعدهموكرات ثلج الغم تنمووضمير ُ عالمنا الوضيعُأضحى يباع ويشترىفمضى يصفق للغزاة بلا كلل ُولد ٌ بقلب السجن ِ متهم ٌ بتخريب ِ الجدار ِوالجارُ في العهد ِ القريب ِ يئن ُّ من وجع ِ الحصار ِوله ابنة ٌ كبرى تمزّق ثوب َ لحظتها بسكين ِ الملل ْ******كم كان طفلا ناعما ً ومدللاًبدفاتر ِالعمر ِ القديمة ْطير ُ السعادة ِ في حقول ِ العز ِّ كان يحلّق ُوروائح ُ الليمون ِ كانت تنطق ُواليوم ُ صار على تلال ِ همومه ِيغفوفتلسعه سياط ُ الجوع ِ ُتنهش ُ ما تبقّىمنه ُ غربان ُ الهزيمة ْ!