الخميس ٢٤ شباط (فبراير) ٢٠١١
بقلم
وجهنا العربي!
ألا انهض يا أخي في الجرح ِفي صنعاءَ، في عمّانَ ،في بنغازي ،في بغدادَ ،حتى نكسرَ الأوثانْ****أزِحْ عن وجهكَ العربيَّ بعد الآنْقناعَ حضارةِ الخصيانْوقم واحرق بلا أسَفٍشهادَتَكَ التي استورَدْتَها من خارج ِالأوطانْلنعزفَ لحنَنا العربيونأكلَ خبزَنا العربينرمّمَ صرح َ أمَّتِناليظهرَ بدرُها العلميُّ والأدبيفنشرب قهوةَ الأفراح ِ في بيروتَنأكلُ في المساءِ التّمْرَ في نجْرانْ*****لماذا معطف الأيامِ ِنخلعهُبعيداً عن ثرى الوطنِ ِ؟لماذا في فؤادِ الأهل ِنزرعُ بذرَةَ الشّجن ِ؟لماذا نحشرُ الإبداعَفي دهليز ِ حيرَتِنا ؟نهمّشهُ ونصلبُ من يمارسهُعلى أوجاع ِرهبتِناونُلبسُهُ قميصَ الشبهةِ العفن ِ؟****لماذا يخرسُ الشّعراءُ والعلماءُ والكُتّابْويُرغي المارقُ الرّعديد ُ والقوّادُ والأذنابْ؟لماذا في بلادِ العُرْبِ يُلغى المتْنُوالألماسُ والذّهَبُ؟ويبرُزُ من حضارتِنا هوامِشُهافتبْرُزُ لحيةُ السلطان ُوالأجواخُ والقَصَبُ !****لذا فانهض رفيقي في دروب ِالهمِّناوِلْني يدَ الإخلاصِ ِخُّذ بيديلنحملَ معولَ التصميم ِ..نرسمُكلَّ خريطَةٍ شُطِبتْوينهض ُ فوقها العَرَبُ !