السبت ١٥ حزيران (يونيو) ٢٠١٣
بقلم
وجعُ الحقيقةِ!
في رثاء الشاعر الخالد سركون بولص
أهربْتَ من سرِّ الوضوح ِمباغتا علنَ الغموض ْ؟أرحلْتَ عن "أوروكَ"حتى تبتلى بالغربِوالسرطان ِأو لدغ َِ البعوضْ؟يرنُّ صوتك حيث أعرفهُ ,تهدَجَبل تمدد قربَ أذني دون آه ْأرحلت يا سركون نحو الغربِتبحثُ عن صداه ْ؟أتركْتَ دجلة َ والفراتَ مشمّراعن حزن ِقلبكَعكسَ تيارِ الحياه ْ؟متأبطا وجعَ الحقيقةِدافنا رأسَ التردّد ِفي وحولٍ منتقاه ْ؟سركون قد دفنَ الجميعُسؤالَ دهشتِهمبرملِ تواضع ِ الموتىأمام إعصارِ العتاه ْإلاكَ حيث مهيضَ أجنحةٍ رحَلْتَتلوك سخونةُ الصحراءِ لحم َ الكبرياءِ,فما وهنْتَيصدُّ إعصارُ الطبيعة ِ فيكَأشرعةَ العنادِ , هزمتها حتى وصلتَسركونُ ما سرُّ العنادِ لديكَرحلْتَ عناحيثُ يسرقُنا كعادتهِ الزمانُوما تعرفنا عليكغادرتنا كرصاصةٍ في صدرِ ميت ٍلم يتابعها أحد ْلم تثِر في الجوِّ دهشه ْلم تُصِب فرداً برعشه ْغرباءُ هذا الكون ِ من يبكون من يتألمونهم وحدهم عبّاد أرشفة ِ الكلام ِسيذكرون شجاعَتَك ْمن بردِ عزلتِكَ الكثيرَ تعلمواوأنرْتَ للناسِ الدروب َلما اشتريتَ هوامشاًورسمْتَ فوق تخومها حريَّتك ْ!
في رثاء الشاعر الخالد سركون بولص