الخميس ٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠
بقلم
فرن الانتظار
أمنياتيَ الحالكة ُبالغايات ِاستضافتني محرِّراًفي صحيفة ٍ صفراء َكي أمارسَ فيها عادتي الشعريةحيثُ لا احدَ يقولُ:لا تَصلحُ للنشر ِإلا أنا.حينئذ ٍ سوفَ يَتَسوَّلُ الشعراءُ الأقدمونَفي عتباتِ هاتفيوأنا أمرحُ في واحتي الورقيةِمغيِّراً هندستَها /مستبدلاً عناوينَهابمنهجٍ حبريٍ من صِياغَتيتتلاطمُ ، تتزاحمُالأنظارُ إليه منهكة ً...هكذا ستتسعُ أمعائيعلى موائدِ المُضيِّفينفتلفظُني ألسنة ُ الأسئلةِبسخاء ٍ....فأتَقبَّلُ منها ما أشاء ُ، واتركُ الأخرىفي فرنِ الانتظار ؛غابة ُ المارثون تفتحُ ذراعيهالكلِّ الوافدينَوأنا ماثلٌ على خطّ ِ اللانهايةِألوِّحُ برايتي وأقولُ:الواثِبونَ أفضلُ الفائزينَفي مناسكِ العبورِ،هل مِن مَزيد؟ هل مِن مَزيد؟هلمُّوا إليَّ هلمُّواواحَتي لا يَتثاءَبُ فيها اللَيلُلا تَبْحثُ فيها زَهرةُ العَبّادِ عن مَخابِئِ الشمس.هلمُّوا.وقرُّوا حرفاً يحتلُّ مرابعَ السطورِفي زوايا الافتِتان.