الأربعاء ١٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢
بقلم
كاريزما الوقت
المرايا الملبَّدةُ بالغيبتنحتُ صيوانَ اللهفة منذ اعتكفَ الصمتُواشتعلَ السؤالُ في غار حوّاء.لا ادري كم من الحبِّ استغرقنيوأنا أحنِّطُ صبراً وأرمِّمُ آخر؛في وجهيَ يترعرعُ اللقاء، في اسراري تعرجُ الأمنياتمن جسدي تطرحُ ارقامَ الماءالآهُ الفارعةُ بفمي.تخرجُ حاسرةَ الوقت من عينيَّالمسافاتُ،القلبُ يُعيذُها من دُخان الانتظارعلى صباحي يُلقي قميصَ اليقينفيرتدُّ اليَّ بصيرَ العهدِحرفي.منذ أربعينَ غدٍ ونيِّفأشمُّ نسرينَكِأعانقُ اقبالكِأصافِحُ نَسيمَكِ .يـُؤوِّلُكِ الضوءُ كما يشاءُ على ستائرَ من حنّاء،وانتِ تستحمِّين بشغفي أغنيةًيُردِّدُها هزارٌ من حنين ،عندما تشتهيكِ رئتي يتغنَّجُ في قصائدي الليلُ؛من حريرِ مشاعري يُفصِّلُ لغةً أخرىبل يبتكرُ لساناً وشفتين يغزلانِ حُبّاً أكْبريحذفُ من قاموسهِ كلَّ مجاميعِ قيسٍ وليلىفتعلنُ قيامةُ التاريخ ......حينها سنكونُ أنا وأنا!أوَّلَ من سيتجنبانِ الشجرةَو يفترشانِ الحُب.