الجمعة ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠
بقلم
متحفُ القبلات
يُطِلُّ سَنارُكِ على شُرْفَةِ أفْكاري حُلُماً ...يُسافِرُ بيَ إلى سَماءٍ دافئةٍيا غاية ً لا يُدْرِكُها جُنونِي ولا يَحتمِلُها سُباتِيرُوحُكِ أثملتنيمُنْتَشِياً، مُرْتَعِشاً تُزَخْرفُني الآهاتُحالِماً، مُلْتَـذّاً بِهَنْدَسَة ِالّذُهولِ ،لا تُمْهِِلـُنِي أزاولُ حِرْفَتي ...تَسْتَبِقُنِي هسهسة ُصَوْتِكِ شَغَفاًفي قـَدِّ ما تَبقى مِنْ حَياء ٍيُعْلِنُنِي مُذْنِباً في المُجُون ِ،لأنّي لَمْ أضَعْ آثاري في مُتْحَفِ القُبُلاتِنَ حْ وَ كِ ... هَكَذا حَكَمَ عليَّ نَدَمُكِبالْهُروبِ .الليلُ يَخْفِقُ في أسئلتي وَلِهاًوِسادَتِي تَنْهَشُها الأجْوِبَةُو الاشتياقُ يَسْتَلْقِي عَلى تَنهُّدِيفَتَلْفِظُنِي عُيُونِي عَلى مَرايا الغسقِ مُضرَّجاًبالذكريات ،سأعودُ إلى ليلي مزفوفاً باهتياجاتيحتى تَرْتَشِفَني مَساماتُ حبِّكِمنتشية ً بزيتي الدَفيقِمن ينابيع الرغبة ِسأعودُ .. لا تَقْلَقِييا سَحابَة َ وجديسأعودُ لأدوِّن اعترافاتي على تاءِ تأنيثِكِليَكونَ مَحلُّ إعرابِهااحتراقاتي .... ،سأعودُ لأجدِّدَ ألْفَ الاثنَيْن في قامُوسِ سَريرِناوأورِثَكِ ....فُصولَ دفْئِي التي لم تُفارِقْها حُمّى الانْتِماء .سأعودُ بلا بداية ٍمُكْمِلاً أبْجَديَّةَ الغَزَل ِ عَلى مَهْدِ التَفاصِيْل ِفي مَسالِكِ الجموحِوتبتدئُ حكاية ٌ ......