الأحد ٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١
بقلم
همسات نابضة بالحب
حوارية شعرية بين أيلينا المدني وتحسين عباس
يراودنييراودني عن نفسهببضع كلماتيفتح أوراق أشعارهيحرك ستائرهايكشف عن عريهافيزيد في قلبي الآهاتيصبغها بالأحمربالوردييشكلها أطواق ياسمينيغرقها بالعبيروأغرق أناحيث أنا بالسكاتيلاعبُ بين أصابعهِقلمَ رصاصفيصيبني بالرصاص .وينظرُ خلفَ حدودِالتمنيويدعي الصلاةَ بأدعيةٍوتمتماتويتركني أصطلي وحيدةًبين نار رغبتيوأنينِ الأمنياتأمدُّ يديّ بارتعاشهوارتباكأقلّب أوراقَ أشعارهفتطالعني هناكألوفُ الرغباتبلهيبهابأنيابهاتمزقنيتحرقنيتدعوني للإنصاتتتسرب إليّعبر المسامتؤجج دميتفجر جبلَ الصمتبحمم ٍ ودخانيلفني دوارتأخذني سكراتفأرتمي بين يديهليزرع على شفتيّبستانَ قبلات .أيلينا المدنياهتاج والصمتُ يداعبنيعندما تفترقُ عقاربُ الانتظارفي منتصفِ الحبِّتخفقُ في خاطري أسئلة ٌمقروءة ٌ بسكاتٍمحكية ٌ بقبل ٍ أثيرية ٍزرعتها فتاة ُ الفضاء ِفي أول نظرة اغتصبتمني الاهتمام ْ .تراودني عن قلمي بالرصاصراكباً بساطي الشعريمُبــلغاً ظلي عن رحلتيمُسافراً في نفسي أليهالِتؤرشفَ ....ألسنة ُ الشوقِ رغبتيعلى أديم ِ الروضتين ِبعد فقدان وجودي وسلوان ثباتيحين تتسللُ يدُها الترفة ُإلى دواتي المولهةِبالتدوين ...أهديها باقة َ قبلاتِيتضنيني برغوتِها السحرية ،ألتحفُ بعبقِ مُنيتهاتلهمـُني أحلامي المخفيةفيسلكُ الشعرُ لهاثيمُحتدماً ..... مُنذهلاً ...... مُحتفلاًفي عُسيلتِهابأحلى قصيدة ٍوشمتْ ذاكرتيْ بالجُنون .