الخميس ٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٠
بقلم إبراهيم بديوي

كيف

كيف أحمي وطناً لا يحتويني
يمنعُ الخيراتِ عني يزدريني
مسكني قد هدموهُ وأنا
شرَّدوني وشقاءٌ يعتريني
يَنخِرُ الفقرُ عظامي بينما
لُقمتي قد ضيَّعوها وسنيني
رسموا للعدل ميزاناً لهم
فوقَ أنقاضي بقانونٍ مُهينِ
ظالمٌ قانونُهُ قهرٌ لنا
يجعلُ البُهتانَ ديناً مثلَ ديني
كيف لا أملكُ أرضي وبها
كان ميلادي وعيشي وعريني
ظالمٌ أعمى أصمٌّ جاحدٌ
ظالمٌ يقتلُ حُلمي ويقيني
إنَّ ذاكَ الظالمَ القاسِيَ لا
يرعَوِي من صرخاتي وأنيني
في بلادي صرتُ شيئاً منُكراً
ذاك عار قدٌ تجلى في جبيني
فرحةٌ قد أجهضوها واسمُها
وطني جُرحٌ أليمٌ في وتيني


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى