الاثنين ٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠
بقلم
مطر برتبة رمش
عندما أكتب بك تقواي ..ينزلق قلمي في خاصرة الجرحربما ..أُحب حزني،أتمسك بآخر قطرة من محيط وجعكهكذا تنتهي الحكايات الصغيرة..بوجعٍ كبير،بينما تنتهي حكايتك الصغيرة ..بوجع يلازمني على مدىأنا مطر من الرموش ..قلبي الوحيد.. عيونكفراشة غطت في أعشاب صدركبحثاً عن البياض..حولتها ألوانكَ لشرنقة قزحيةتبتاع الأشواك. العبوروهو الأرض الباقيةفي الترابأنا العبورلأرضك الباقيةفي الترابيا أنيناً .. يُقبل الذاكرةبممحاة لا تخيف الوشمهل ليَّ أن أعتزلك؟؟أم أعتزل عجزي الذي يختبئ بك؟؟كلا الخيارين ..زلة ٌ، لروح تحتضر في عقبة الريحلا تدع الأجهارَ يسجنكَ في حلميمازلتُ أحملك ريشتي الأخيرة ..أصارعُ بها الريححّلق عاليا أيها الحلم الصغيرليس كل ما نراه حقيقة ، ولا كل ما لا يرانا خيالالنفتح عيون الليل ..غبشاً يعشق السراب ..يحضن صباحاتنا النرجسيةصباح الكذب الأخضر .. يسودُّ!؟لألهو بي، ولا أحزنقد فعلها الشعر قبلي ..كلانا كذبة تخضرُّ بها الأبوابتتساقط أوراقا بداخلي ..وتُداس بأ قدام ذاكرتي الحافيةفي ليل جريمته..انه لي ..يتنبأ الصباح بمواساتي،عبث أخريتساقط فوق رمشي الرطبآآآآآهٍ ..هذا القلم ، ينحرني في وجهينوزنزانته الحياة زاوية أخرى ..كحاجة جسدك لحبيفإن لم تكن أنت، سيكون أحدٌ غيركوميِّتةٍ غيري !!؟لكن أذرع المسافةتغريك بجذورِ عتمةٍ قزحيةٍفانعم بليلي المعتكف ..تهابك ملامح الروحفتلوي أعشاب الصباحعند قراءة الموت وال ..حلمسأشهق في صدر الخوف ..الشعر:المخلوق الأوحد، الذي فض بكارة الروحوزج بنا في عوالم الأموات،الأكثر قذارة من عوالم الأحياءلنحيَ برزخ الفراغنشد الأسوار ، كي تتنفسحين يهطل المفتاح، من نواحٍ مؤجل ٍ ..ينشر حروف الكآبةِ بشجنٍ أكيدلتطير في أضوائهاالمسكونة فيأ ..وتترك رعشاتك لأجنحة الريحتسرقها دون خجل ٍ ..مزّق جدار النسيمكي لا يُجرح السرابُ في عينيكأُُهرب من تعبك، إذا كنت تستطيعأُُنفض مدن النجوموغيوم الزمانعن هواجسك المحتلةبدماء رحيلها الباقي فيكلتذوب كالسحر الغامضفي رقية ما على صدر إمرأةتبتاع الحبفي أزقة مرهونة بالضجرعلى ناصية الروحتنتظر الموت، لتموت من جديددعها تنعم بإعدام ملامح عبورهاوتذكرعبثاً ..تبلل المطر بالآمالتشكو فوضى الروح لطريقأعياه صدق مُرجلإختر ما شئت من الهمومواترك التعب يتذكربفضل حبك المحمومأصبح لي..أربعة قلوب بمفاتيح مغلقة السوادفصفق لوجهي الوحيدوافترش قلبيإذا تَذكرَ..؟؟؟......