الثلاثاء ٢٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠
بقلم
يارا .....
يارا التَِّي أدْمَنْتُهَاعِشْقـًا يُسَافرُفِي سمَاوَاتِ الوِصَالْوسَهِرْتُ في حَدَقَاتِهَاوَرَحَلْتُعَبْرَ عُيُونِهَانحْوَ المُحَالْيَارَا تَظَلُّ قَصِيدَتِيوسفينَتيوتظلُّ إبْحَارِي المُجنَّحَحينَ يَخْذِلُنِي الخيَالْأهْفُوا لَهَا بِغِيَابِهَاوَيَزِيدُ عِنْدَ لقائِهَاقَلْبِي اشْتِعَالْوأحنُّ عندَ وِصَالِها لِوِصَالهاوَيَخَافُ نَبضُ القَلْبِمِنْ شَدِّ الرِحَالْلا لَنْ يُذيبَ الشَّوْقُطَيَّ جَوَارِحِيمليونَ عامٍٍ مِنْ وِصَالْتَبْكِي فَتَذْرِفُ وَرْدَةً وَقَصِيدةًوتُثِيرُ ضِحْكتُها نُجَيْمَاتُ السَّمَافَيَكَادُ يُغْرِي وجْهُهَانُورَ الهِلالْوالرِّيحُ إنْ هبَّتْتُدَاعِبُ حُسنَهَاتَغْدُو كَأنْسَامِ الصِبَاإنْ دَاعَبَتْذاكَ الدَلالْفي وَجهِهَا آياتُ حُسنٍ رُتِلَتْوَعَلى رُمُوشِ لِحاظِهَاسِفْرُ ابتِهَالْيارا تَكَادُ بِحُسْنِهَاتَسْمو لِمِعْراجِ الكَمَالْيارا التِّي تَسْري رَحِيقًافِي دَمِيسَتَظَّلُ سيَّدَةُ الزَّمَانِ بوهْجِِهاوَتَظَلُّ خَاتِمَةُ الغِوايةِ الجَمَالْ