الرصــاص والنحلــة
١٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧هربت لغرفتي ظهراً
تأففت صوت الرصاص
الآتي شرقـاً وغربـاً
هربت لغرفتي ظهراً
تأففت صوت الرصاص
الآتي شرقـاً وغربـاً
قدْ استجمعتْ ما انحَنى في السّواقي ناعماً كمَطَرِ الرَّبيع ..
أوْ كزَهرَةِ لَيمونٍ تَنعُمُ بِظِلِّ القَصيدِ
حال ما بيننا الموت
هذا فراق التراتيلِ
يا وطن المرهقين ، وهذا أنا ،
منذ رآني الصمت والليل ينعس في صدري ...
يستمهل قوس قزح
ليجلس على ركبة الناي ...
أوطان أوطان أوطان
كراس يأكله الجرذان
الأمة تُسيّر ربتها
السيد يسحبه "العجيان "
أيها المدجّج ُ بالعشب ِ والإقحوان
المُعَمّم ُ بالوطن ِ والشعر ِ والمطر
المتوضّئ بندى المحبة ِ:
يَامَوْلِدَ النُّورِ زار السَّعْدُ كَوْكَبَنا
وأقْبَل الْوَحْىُ يُهْدِى الْكَوْنَ رِضْوانا